Riyad as-Salihin
رياض الصالحين - ط الرسالة
پوهندوی
شعيب الأرنؤوط
خپرندوی
مؤسسة الرسالة،بيروت
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٤١٩هـ/١٩٩٨م
د خپرونکي ځای
لبنان
ژانرونه
قَالَهَا لَذَهَبَ عنْهُ مَا يجِدُ، لوْ قَالَ: أَعْوذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ ذَهَبَ منْهُ مَا يجدُ "فقَالُوا لَهُ: إِنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ:"تعوَّذْ بِاللِّهِ مِن الشَّيَطان الرَّجِيمِ". متفقٌ عَلَيهِ.
٢٣/٤٧- وعنْ مُعاذ بْنِ أَنَسٍ ﵁ أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "مَنْ كظَمَ غَيظًا، وهُو قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنْفِذَهُ، دَعَاهُ اللَّهُ ﷾ عَلَى رُؤُوسِ الْخلائقِ يَوْمَ الْقِيامَةِ حَتَّى يُخَيِّرَهُ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ مَا شَاءَ" رواه أَبُو داوُدَ، والتِّرْمِذيُّ وَقالَ: حديثٌ حسنٌ.
٢٤/٤٨- وعنْ أَبِي هُريْرَةَ ﵁ أَنَّ رَجُلًا قَالَ للنَّبِيِّ ﷺ: أوْصِني، قَالَ: "لا تَغضَبْ"فَردَّدَ مِرارًا قَالَ،"لا تَغْضَبْ" رواه البخاريُّ.
٢٥/٤٩- وَعَنْ أَبي هُرَيْرةَ ﵁ قَالَ: قَالَ رسولُ اللَّهِ ﷺ: "مَا يَزَال الْبَلاءُ بِالْمُؤْمِنِ وَالْمؤمِنَةِ في نَفْسِهِ وَولَدِهِ ومَالِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّه تَعَالَى وَمَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ" رواه التِّرْمِذيُّ وَقالَ: حديثٌ حسنٌ صحِيحٌ.
٢٦/٥٠- وَعَنْ ابْن عَبَاسٍ ﵄ قَالَ: قَدِمَ عُيَيْنَة بْنُ حِصْنٍ فَنَزلَ عَلَى ابْنِ أَخيِهِ الْحُر بْنِ قَيْسٍ، وَكَانَ مِن النَّفَرِ الَّذِين يُدْنِيهِمْ عُمرُ ﵁، وَكَانَ الْقُرَّاءُ أَصْحابَ مَجْلِسِ عُمَرَ ﵁ وَمُشاوَرَتِهِ كُهولًا كَانُوا أَوْ شُبَّانًا، فَقَالَ عُييْنَةُ لابْنِ أَخيِهِ: يَا ابْنَ أَخِى لَكَ وَجْهٌ عِنْدَ هَذَا الأمِيرِ فَاسْتَأْذِنْ لِي عَلَيْهِ، فاستَأذنَ فَأَذِنَ لَهُ عُمرُ. فَلَمَّا دخَلَ قَالَ: هِيْ يَا ابْنَ الْخَطَّاب، فَوَاللَّه مَا تُعْطِينَا الْجَزْلَ وَلا تَحْكُمُ فِينَا بالْعَدْل، فَغَضِبَ عُمَرُ ﵁ حتَّى هَمَّ أَنْ يُوقِعَ بِهِ فَقَالَ لَهُ الْحُرُّ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ اللَّه تعَالى قَال لِنبِيِّهِ ﷺ: ﴿خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ﴾ [سورة الأعراف: ١٩٨] وإنَّ هَذَا مِنَ الجاهلينَ، وَاللَّه مَا جاوَزَها عُمَرُ حِينَ تَلاَهَا، وكَانَ وَقَّافًا عِنْد كِتَابِ اللَّهِ تَعَالَى رواه البخاري.
٢٧/٥١- وعَن ابْنِ مسْعُودٍ ﵁ أنَّ رسولَ اللَّه ﷺ قَالَ: "إِنَّهَا سَتكُونُ بَعْدِى أَثَرَةٌ
1 / 49