281

رياض الافهام په شرح کې عمده الاحکام

رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

ایډیټر

نور الدين طالب

خپرندوی

دار النوادر

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

يصير ملًا إلى أربعين سنة، ثم يصير كهلًا إلى خمسين سنة، ثم يصير شيخا إلى ثمانين سنة، ثم يصير بعد ذلك همًا فانيا كبيرا (١).
وقد تقدم الفرق بين (نحو)، و(مثل) في حديث حمران (٢) بما يغني عن الإعادة.
يريد: نحوي في السن، لا غير، والله أعلم.
الرابع: الإداوة: هي (٣) المطهرة، والجمع الأداوى، مثل المطايا، قال الراجز:
إذا الأداوى ماؤها تصبصبا
قال الجوهري: وكان قياسه: أدائي، مثل رسالة ورسائل، فتجنبوه وفعلوا به ما فعلوا بالمطايا والخطايا، فجعلوا فعائل فعالى، وأبدلوا هنا الواو؛ لتدل على أنه قد كانت في الواحدة واو ظاهرة، فقالوا (٤): أداوى، فهذه (٥) الواو بدل من الألف الزائدة في إداوة، والألف التي في آخر الأداوى بدل من الواو التي في إداوة، وألزموا الواو هنا كما ألزموا الياء في مطايا (٦).

(١) ونقله العيني في «عمدة القاري» (٦/ ١٥٠).
(٢) في «خ» و«عمران»، والصواب ما أثبت.
(٣) في «ق»: و«هي».
(٤) في «خ» و«ق»: «قالوا».
(٥) في «ق»: «وهذه».
(٦) انظر: «الصحاح» للجوهري (٦/ ٢٢٦٦).

1 / 214