237

رياض الافهام په شرح کې عمده الاحکام

رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

ایډیټر

نور الدين طالب

خپرندوی

دار النوادر

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

د خپرونکي ځای

سوريا

ژانرونه

وأمة: أُمٌّ، يقال: أمة زيد (١).
قلت: والمراد (٢) بالأمة إذا قلنا: أمة محمد ﷺ المؤمنون خاصة، هذا هو الحقيقة، وقد يطلق على غيرهم؛ بعلاقة كونه مرسلًا إلى الناس أجمعين، والله أعلم.
الثاني: قوله: «يوم القيامة»: (يوم) من الأسماء الشاذة؛ لوقوع الفاء والعين فيه حرفي (٣) علة، فهو من باب ويل، وويح.
و(٤) القيامة: فِعالة من قام يقوم، أصله: القوامة، فُقلبت الواو فيه ياء؛ لانكسار ما قبلها.
الثالث: قوله: «يدعون غرا محجلين»، (غرا ومحجلين)، منصوبان على الحال من الضمير في (يدعون)، وهو الواو، والأصل: يدعوون -بواوين- تحركت الأولى، وانفتح ما قبلها، فُقلبت (٥) ألفا، اجتمع ساكنان الألف والواو بعدها، فحذفت الألف لالتقاء الساكنين، فصار: يدعون.
ومعناه - والله أعلم -: يدعون إلى موقف الحساب، أو إلى (٦)

(١) انظر: «غريب القرآن» لأبي بكر العزيري (ص: ٨٩).
(٢) الواو ليست في (ق).
(٣) في (ق): "جزء من علة.
(٤) الواو ليست في (ق).
(٥) في (خ): قلبت.
(٦) إلى ليست في (ق).

1 / 169