ورجینیا وولف … روایه چې لا نه ده لیکل شوې
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
ژانرونه
بالتأكيد كنت أحب دوما انتقاد النظام الاجتماعي الذي اعتاد أن يعامل المرضى العقليين (خاصة المصابين بصدمة القذائف الحربية وهو المرض الذي كان يعاني منه سبتيمس)، على نحو ازدرائي وجاهل.
أحد أهم محاور رواية «مسز دالواي» كان «الطبقية الاجتماعية»، وكان الأطباء المعالجون لسبتيمس من الطبقة الوسطى التي تقلد الطبقة الأعلى وتترفع على من هم دونهم، حتى على هؤلاء الذين يدفعون لهم أتعابهم من أجل العلاج. كانوا يتصورون أن المرض العقلي هو شيء من عدم التحكم الجزئي في النفس، وهذا التصور محض هراء طبعا. الأمور الآن دخلت في مناطق التنوير، هكذا أخبروني.
لم أعرف مطلقا اسما للمرض الذي كنت أعاني منه. كنت أشعر أنني مغمورة بشيء يدق بعنف داخل مخي؛ مثل اصطكاك أجنحة في رأسي، هكذا وصفت إحساسي يوما.
كنت أشعر به مثل مرض عضوي أكثر من كونه شيئا يشبه الحزن أو القلق. أحد الأطباء قال إن الأمر يعود إلى إحدى الغدد الموجودة في مؤخرة العنق، وبقية الأطباء بدوا وكأنهم لا يعرفون ماذا يفعلون.
وعلى هذا أعتقد أن أفضل إجابة على تساؤلك هي: نهلت من خبرتي الخاصة في تجربة مرضي العقلي للكتابة عن سبتيمس و«صدمة القذيفة»
10
التي أصابته، لأرسم كيف كان الناس متحاملين على المرضى العقليين في تلك الأيام وعن مدى الجهل في التعامل معهم، اجتماعيا أكثر منه طبيا. - كيف تعلقين على رسم شخصية مثل «راشيل فينريز» في رواية «الخروج في رحلة بحرية»؟ وأيضا هل تعتقدين أن تلك الرواية قد جسدت المشاعر الداخلية لراشيل فينريز؟ - كان هذا تحديا ضخما. فقد كانت روايتي الأولى كما تعلمون ، وكما هو الحال مع الأعمال الأولى عادة، حاولت أن أضع فيها الكثير من خبراتي الخاصة.
تماما مثل راشيل، ماتت أمي وأنا بعد طفلة، وكلما كبرت وجدت نفسي محاطة بأناس نشطين مبهرجين مثلما كانت شخصية «كلاريس دالواي» (بنيت شخصيتها على شخصية حقيقية هي «كيتي مانكس»)، وكذلك كنت محاطة برجال مثقفين مثل مستر «آمبروز» وزوجته عميقة التفكير «هلين»، التي كانت تشبه إلى حد ما شقيقتي فانيسا.
وضعت الكثير من قراءاتي في رواياتي وكتبي: روايات «جين أوستين»، خطابات «كوبر»، المؤلفون اليونانيون، وخاصة «جي إي موور» في كتاب «مبادئ الأخلاق»،
11
ناپیژندل شوی مخ