Risalatu al-Tilmeedh - Within Rare Manuscripts

عبد القادر البغدادي d. 1093 AH
9

Risalatu al-Tilmeedh - Within Rare Manuscripts

رسالة التلميذ - ضمن نوادر المخطوطات

پوهندوی

عبد السلام هارون

خپرندوی

شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي وأولاده بمصر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٣٩٣ هـ - ١٩٧٢ م

ژانرونه

وأما الكسر فعلى أنه جمع «تلم» بكسر فسكون، بمعنى الغلام. قال ابن مكرم (^١): فمن (^٢) رواه: التلامي، بفتح التاء وإثبات الياء، أراد التلميذ، يعني تلاميذ الصاغة. هكذا رواه أبو عمرو، وقال: حذف الذال من آخرها (^٣). ومن رواه: التلام، بكسر التاء، فإن أبا سعيد قال: التلم الغلام. قال: وكلّ غلام تلم، تلميذا كان أو غير تلميذ، والجمع التلام. وقال ابن الأعرابي: التلام: الصاغة، والتلام: الأكرة» اه. وأقول: «الصاغة» تصحيف من الصناع (^٤) لوقوعه في صحبة الحماليج. ويدفعه البيت الثاني (^٥). وقال صاحب القاموس: «التلم، بالكسر: الغلام، والأكار، والصائغ أو منفخه الطويل. وكسحاب: التلاميذ، حذفت ذاله. ولم يذكر الجوهري غيرها، وليس من هذه المادة [و] إنما هو من باب الذال» اه. أقول: أما قوله: «الأكار والصائغ» فأخذه من قول ابن الأعرابي، على أن الصاغة والأكرة بالتحريك جمع صائغ وأكار. وأما قوله: «أو منفخه» فقد أخذه من قول بعضهم، وقد غلط فيه. نقل الأزهري عن الليث أن بعضهم قال: التلام الحماليج التي ينفخ بها. قال: وهذا باطل (^٦). والعجب من صاحب القاموس، أنه اعترض على صاحب الصحاح في ذكره التلام في باب الميم، مع أنه أثبته مثله، ولم يذكره في باب الذال. [انتهت الرسالة]

(^١) في لسان العرب مادة تلم. (^٢) في الأصل: «ومن»، وصواب النص من اللسان. (^٣) أسقط البغدادي هنا قول ابن منظور: «كقول الآخر: لها أشارير من لحم تتمره … من الثعالى ووخز من أرانيها أراد من الثعالب، ومن أرانبها». وهذا البيت لأبى كاهل اليشكري كما في اللسان ٥. ١٦١. (^٤) ح فقط: «في الصناع». (^٥) يشير إلى بيت غيلان بن سلمة. (^٦) في اللسان: «قال أبو منصور - وهو الأزهري - قال الليث: إن بعضهم قال التلاميذ الحماليج التي ينفخ فيها. قال: وهذا باطل ما قاله أحد».

1 / 225