============================================================
51 علي الجسري.
البطين : هو عظيم اليطن من كثرة و اما قولك انه الانزع البطين فهو في الاكل، وفي صفة علي، رضى للله الظهورات البشرية : انزع من الناسوت (خالي من البشرية) بطين في تعالى عنه : (الأنزع البطين)ا.
اللاهوت و انزع من الولادة والولد.
و المصطلح بكاملة مشتق من صفة وفي النورانية : هو انزع من الصفات و علي بن آبي طالب لازمته على سبيل بطين في الذات4.
المدح لانه كان اصلعا كبير البطن2، لذا اطلق على المعنى الذى هثل علي و المعنى العام ان اسم الانزع البطين يقصد به ان المعنى في ظظهوراته البشرية اخر ظهوراته البشرية اسم الانزع البطين هذا في معناه الظاهرى، اما في ليس له أي صفات بشرية و ان ظهر الباطن فمعتى ظهورات (المعنى) بانزع بصورة البشر، وفي النورانية منزه عن الاسماء و الصفات بل هو غيب باطن بطين انه : الانزرع من الصفات، لا يوصف و لا يسى البطين عن ادراك العقول المحردات كما قال حسن بن مكزون السنجاري 3، الأنزعية النورانية: و قال الكلازى الانطاكى في حوابه لاحد سائليه عن الاترع البطين : اشارة إلى الذات الإلهية في عالم النور انحا لا و صف بصفات و لا تسمى باسماء، فهي منزوعة (بحردة) من الاسماء و الصفات تاج العروس حمادة (بطن) ، و كذلك في لسان العرب مادة (بطن) كذلك اسماه الخصييي باسم الانزع البطين محمد الكلازي الانطاكي = تتزيه الذات عن الأماء والصفات - ص 346، المجنوب في كتاب الهداية الكبرى - ص 93، و فى كتاب التعطيم موال 49 و جوابه
مخ ۷۹