============================================================
* علي الجسري.
على محدث. و بين آنحا واقعة على الباب، في وقت قوله: بلغ عبادي قرار المعرفة ( كذا) وهي حقيقة المعنى حلت قدرته.
14- قلت، يا سيدي: فما تقول بالصورة المرئية، والقائل: أنا أنا 9 قال: هو المقنى القادر، الذي [نظرته العيون عجزا. وهو الصورة، أي نظرت صورة، و إنما تنظر العيون مثل وجهها، وقيل صورها و لا غير ذلك، مثل المرآة والسيف وغيره، و كذا هذه الصورة اللحمية إنما نظرت مثل ما وجهت، وقد نظرته أهل المراتب على قدر منازلهم.
15- فمن فرق بين الاسم والمعنى فقد كفر بالله. و منزلة الاسم من المعنى لا ييلغها أحد، و إنما يصف المخلوق مخلوقا. فقلت، يا مولاي: فما قول الاسم: "أنا ال من علي وعلى مني؟" قال الشيخ: صدق الله، أنا من علي: اسمه و روحه و نفسه و كلمته. و علي مني: معناي و مظهري للخلق. و اعلم أن المقنى أحد، والاسم واحده و الباب وحدانية، و إن تغيرت الأسماء والصفات، معنى واسم و باب.
في الأصل : نظرت المقطع رقم (14) نقله ابراهيم منعود " الأدلة النقلية في اثبات الصورة المرنية أنها الغاية الكلية 0 (ص21) بلصيغة التلية. كلت سيدى: فما تقول في الصورة المرنية والقانل: أنا أن؟ قال: هى المعنى القدر الذى نظرت العيون منه عجزا و هو الصورة، أى نظرت صورة، و إنما تنظر العيون يثل جنسها، وقيل صورتها و لا غيره ذلك مثل المرآة و الميف و غيره" هذا معنى قوله لي الرستباشبة : * ولا تدركه أبصارهم إلا بقدر ما استحتوه من العيان ، و إن ليس اثنان يتساوبان في النظر إليه وأن الاسم براه يما لا يراء به الباب لأنه دونه ، وهكذا كل شخص من أشخاص المراتب يراه بما لا راه من هو دونه ....* (الرستباشية- ص 18.17) ي الرستباشية : *وظهور المعنى احد أبدا و الاسم واحد والباب هو الوحدانية ." (الرستباشية - ص 59)
مخ ۵۵