============================================================
*1 علي الجسري.
الوحيد الذي حمل كتابه هذا العنوان، ففضلا عن رسالة التوحيد لعلى الجسري هناك ثلاثة مؤلفات أخرى لثلاثة أعلام من النصيرية استعملوا نفس العنوان هم: محمد بن علي الجلي ميمون بن قاسم الطبراني أبي عبد الله بن هارون الصسائغ و كل من الجسري و الجلي الصائغ هم من تلاميذ الخصيي الذين تلقوا عنه مباشرة. أما ميمون الطبراني فهو تلميذ لمحمد بن علي الجلي: و لم تكن رسالة الجسري هي الوحيدة التي جاعت أفكارها و مواضيعها اعتمادا على ما جاء في الرسالة الرستباشية للخصيى، بل ما لدينا من مصادر فان ميمون الطبراني أيضا الف رسالة اسماها (البحث والدلالة في مشكل الرسالة) جاءت مواضيعها استلهاما ما ورد في الرسالة الرستباشية وشرحا لبعض المشكل من مواضيعها.
الرسلة الرستبشية: هى أعظم المولفات النصيرية فى العقيدة و هي أهم ما ألفه الخصيبى إذ تناول فيها كل مواضيع العقيدة النصيرية : الله، الرصل، الملانكة، الخلق، التنمخ، أشخلص العبادات....و تقع هذه الرسلة بقسيها (الرسلة) و (فقه الرسلة) في 189 صفحة من الحجم المتوسط. و النسخة التى بين ايدينا تعود للعلم 1993 و مصدرها مدينة حمص - تلشنان. و كان فريدمان فى دراسته عن الخصيبى قد قال عن الرستبشية إنها قد اندثرت ولم يبق منها سوى مقطعين فى كتاب مجموع الاعياد. و هو مخطيء في ذلك فارستبشية لا زالت متداولة بين النصيرين وقد أحصيت نحو عشر نسخ مختلفة منها وسنقوم بشر ها بعد تحقيقها فى مقبل الايام.
تقع رسلة الطبرانى (البحث و الدلالة في مشكل الرسلة) التى بين ايدينا في 112 صفحة من الحجم المتومصط جاعت مخطوطة ضمن مجلد ضم البحث و الدلالة و الرستبشية. وهى نسخة حليثة تعود لعام 994او مصدرها مدينة الطبقة السورية على نهر الفرات. و قد تناول الطبر اني فيها عد من المواضيع التى وردت فى الرستباشية و شرحها و بين مقصد الخصيبى منها.
مخ ۳۷