د ابلیس لېږل شوې پیغام
رسالة إبليس إلى إخوانه المناحيس
ژانرونه
... وقال : أنه تعالى يدرك بالحواس كلها. وأنه أسمع نفسه موسى، والكلابية أنكروا ذلك عليه، وزعم أن كلامه شيء واحد قائم بذاته لا يسمع ولا يدرك. وأن القرآن والتوراة والإنجيل ليست بكلام الله، وأن هذه الآيات والسور مخلوقة. وزعم أنه تعالى يرضى بالكفر ويحبه. وزعم أنه يكلف عباده ما لا يطيقون، ولو كلف العاجز لجاز، ولو كلف المحال والجمع بين الضدين لجاز . وزعم أنه لو عاقب الأنبياء والأبرار وأثاب الفراعنة والكفار لحسن منه، وجوز على الله تعالى الألغاز والتعمية ليضل عن الدين. وزعم أنه لا نعمة لله على الكفار لأنه خلقهم للنار، ورد بذلك نص القرآن في قوله تعالى: { يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها...}. وزعم أن القبيح يقبح للنهي والحسن يحسن للأمر، فيلزمه أن لا يحسن من الله شيء. وزعم أن أفعاله تعالى لا تكون لغرض. وزعم أنا ما باين محل القدرة فعله تعالى ليس بكسب للعبد. وزعم أن الثواب والعقاب ليس بجزاء. ولكن من شاء أثابه ومن شاء عاقبه. وزعم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليس بنبي بعد موته. ولقد قيل: أربع لا يعقل : طبع الطبايعية، وكسب الأشعرية، وصفات الكلابية، وبدل النجارية.
... وحدثني من أثق به أنه كان يصلي بغير طهور، وأنه مر بمسجد والناس يصلون العصر، فقلت : متى نصلي ؟ فقال : إن كنت تريد صحبتنا فدعنا عن هذه الترهات! وباع درهما بدرهمين وشيء مكسورة. فقيل له: هذا ربا، فقال : كن خفيف الروح!.
مخ ۱۰۶