60

قالوا : كذبت ! لم يكن ذلك من آدم وإنما كان قوم من أولاده قالوا ذلك .

قلنا : فما معنى قول إبراهيم : { فنظر نظرة في النجوم* فقال إني سقيم} .

قالوا : كان سقيما .

قلنا : قوله : { ... بل فعله كبيرهم ... }.

قالوا : قال بشرط أن يتكلموا .

قلنا : فحديث داود ؟

قالوا : كل ما رويتم فكذب وزور .

قلنا : فحديث سليمان ؟

فقالوا : لم ينزل بما قلتم القرآن .

قلنا : قوله : { .. وألقينا على كرسيه جسدا ... } ؟

قالوا : هو جسده يمرض.

قلنا : قوله { ردوها علي... } ؟

قالوا : ذلك الخيل فمسح سوقها وأعناقها وسبلها .

قلنا : فحديث أخوة يوسف ؟

قالوا : كانوا أطفالا ولذلك قالوا : " نرتع ونلعب " .

قلنا : فحديث يوسف : { ... وهم بها ... } ؟

قالوا: همها للقبيح وهمه للدفع ولذلك قال الله تعالى : { كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين } .

قلنا : فمحمد حيث قال : " تلك الغرانيق العلى " في أثناء كلام رب العالمين ؟

قالوا : لا بل قرأها بعض المنافقين وألقاها في أثناء كلام خاتم النبيين.

قلنا : أليس عشق امرأة زيد؟

قالوا : حاشا وكلا .

مخ ۶۷