280

الرساله

الرسالة

پوهندوی

أحمد محمد شاكر

خپرندوی

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۵۷ ه.ق

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

اصول فقه
وأخَذَ منهما مَعًا العُشْرَ إذا سُقِيَا بِسَماء أو عَيْنٍ ونصْفَ العُشر إذا سُقِيَا بِغَرْبٍ (^١) ٥٢٣ - (^٢) وقد أخَذَ بعضُ أهل العلم مِن الزيتون قياسًا على النخل والعنب ٥٢٤ - (^٢) ولم يَزَلْ للناس غِراسٌ غيرُ النخل والعنب والزيتون كثيرٌ مِن الجَوْز واللَّوْز والتين وغيره فلما لم يأخذ رسول الله منه شيئًا ولم يأمر (^٣) بالأخذ منه استدللنا على أن فرْضَ الله الصدقةَ (^٤) فيما كان مِن غِراس في بعضِ الغِرَاس دون بعضٍ. ٥٢٥ - (^٥) وَزَرَعَ الناسُ الحِنْطَةَ والشعير والذُّرةَ وأصْنافًا سِواها فَحَفِظْنا عَن رسول الله الأخْذَ مِن الحِنطة والشعير والذُّرة وأَخَذَ مَن قَبْلَنَا (^٦) من الدخن (^٧) والسلت (^٨)

(^١) الغرب: بفتح الغين المعجمة واسكان الراء: الدلو العظيمة. (^٢) هنا في ج في الموضعين زيادة «قال الشافعي». (^٣) في ب «ولم يأمرنا» وهو مخالف للأصل. (^٤) في ج «على أن الله فرض الصدقة» وهو مخالف للأصل. (^٥) هنا في ب وج زيادة «قال الشافعي». (^٦) في النسخ المطبوعة «من كان قبلنا وكلمة» «كان» لم تذكر في الأصل. (^٧) قال في لسان العرب: «الدخن: الجاورس، وفي المحكم: حب الجاورس، واحدته: دخنة». وقال داود الأنطاكي في التذكرة: «جاورس: هو الذرة، نبت يزرع فيكون كقصب السكر في الهيئة، وببلاد السودان يعتصر منه ماء مثل السكر، وإذا بلغ أخرج حبه في سنبلة كبيرة متراكمة بعضها فوق بعض، وهو ثلاثة أصناف: مفرطح أبيض إلى صفرة في حجم العدس، وهذا هو الأجود، ومستطيل صغار يقارب الأرز، متوسط، ومستدير مفرق الحب، هو أردؤه». (^٨) السلت، بضم السين المهملة واسكان اللام: نوع من الشعير لا قشر له، يكون بالغور والحجاز، يتبردون بسويقه في الصيف. هكذا في اللسان، ورجحه على قول من زعم أنه نوع من الحنطة. وقال داود في التذكرة: «نوع من الشعير ينبت بالعراق، قيل واليمين، وينزع من قشره كالحنطة ويخبز».

1 / 189