128

الرساله

الرسالة

ایډیټر

أحمد محمد شاكر

خپرندوی

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۳۵۷ ه.ق

د خپرونکي ځای

مصر

ژانرونه

اصول فقه
ألا من مبلغ عَمرًا رسولًا ... وما تغني الرسالة شطر عمرو
١٠٧ - وقال ساعدة بن جوية (^١)
أقول لأم زِنْبَاعٍ أَقيمي ... صدور العِيس شطر بني تميمِ
١٠٨ - وقال لقيط الأيادي (^٢)
وقد أظلكُمُ من شطر ثغركُمُ ... هولٌ له ظُلَمٌ تغشاكُمُ قطعا
١٠٩ - وقال الشاعر (^٣)

= وانظر ترجمة خفاف في الإصابة (٢: ١٣٨) والشعراء لابن قتيبة ص ١٩٦ والأغاني ١٦: ١٣٤ - ١٤٠ وفي الأغاني ١٣: ١٣٣ أبيان له كأنها من القصيدة التي منها البيت الذي ذكره الشافعي.
(^١) جؤية بضم الجيم وفتح الهمزة وتشديد الياء المثناة التحتية، بوزن سمية.
وساعدة هذا لم أجد له ترجمة الا كلمة مختصرة في كتاب المؤتلف والمختلف لأبي القاسم الآمدي ص ٨٣ ونقلها عنه ابن حجر في الإصابة ٣: ١٦١ والبغدادي في الخزانة ١: ٤٧٦ طبعة بولاق. وقال ابن قتيبة في الشعراء في ترجمة أبي ذؤيب الهذلي ص ٤١٣ ان أبا ذويب كان راوية لساعدة بن جؤية الهذلي.
(^٢) هو لقيط بن يعمر الإيادي، وفي اسم أبيه خلاف. وانظر ترجمته في الشعراء لابن قتيبة ص ٩٧ - ٩٨ والمؤتلف للآمدي ص ١٧٥ وهذا البيت من قصيدة له ينذر قومه غزو كسرى، وهي في كتاب مختارات ابن الشجري: أول قصيدة فيه، ومنها أبيات في ديوان المعاني لأبي هلال العسكري ١: ٥٥.
(^٣) لم يسم الشافعي هذا الشاعر. والبيت ذكره الطبري في التفسير ٢: ١٣ - ١٤ ونسبه إلى شاعر هذلي لم يذكر اسمه، وذكره أبو العباس المبرد في الكامل ١:
١٢٢ و٢: ٣ طبعة الخيرية سنة ١٣٠٨ ولم ينسبه أيضا، وذكره صاحب اللسان في مادة ش ط ر ٦: ٧٥ ولم ينسبه، وذكره في مادة ح س ر ٥: ٢٦٢ ونسبه إلى قيس بن خويلد الهذلي يصف ناقة، وكذلك الجوهري في الصحاح، وذكر أبو حيان في تفسيره الشطر الأخير منه شاهدا لمغني حسير ٨: ٢٩٩ في تفسير قوله تعالى في سورة الملك آية ٤: (ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير) وذكره أبو سعيد السكري في شرح اشعار الهذليين مع أبيات أخرى ص ٢٦١ - ٢٦٢ طبعة أوروبا سنة ١٨٥٤ ونسبه إلى قيس بن العيزارة بفتح العين واسكان الياء التحتية المثناة وبالزاي ثم الراء، وقال في ص ٢٤٧: وهي أمه =

1 / 35