116

رساله وافيه

الرسالة الوافية لمذهب أهل السنة في الاعتقادات وأصول الديانات

ایډیټر

دغش بن شبيب العجمي

خپرندوی

دار الإمام أحمد

د ایډیشن شمېره

الأولى ١٤٢١ هـ

د چاپ کال

٢٠٠٠ م

د خپرونکي ځای

الكويت

ژانرونه

معاصر
﴿ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون﴾، وقال مجاهد: لمحاسبون. يعني: الجن.
١٥١- وقال ﷿ في سورة الرحمن: ﴿سنفرغ لكم أيها الثقلان﴾، ثم قال بعد ذلك: ﴿فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان﴾، [ثم قال: ﴿هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون﴾ يعني: مجرمي الجن والإنس]، ثم قال: ﴿لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان﴾؛ والطمث: الوطء بالتدمية.
قال بعض العلماء: هذا يدل على أن للمؤمنين من الجن أزواجًا من الحور.
وقال أرطأة بن المنذر: سألت ضمرة بن حبيب: هل للجن من ثواب؟ قال: نعم. ثم نزع بهذه الآية ﴿لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان﴾ فالإنسيات للإنس، والجنيات للجن.
١٥٢- وقال تعالى: ﴿أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني﴾ يعني: إبليس. وقال

1 / 230