أن النبي ﷺ حضر الشجرة بخم، فخرج آخذا بيد علي، فقال: من كنت مولاه فإن عليا مولاه - أو قال: فإن هذا مولاه - إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا: كتاب الله وأهل بيتي. ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم؟ وأن الله ورسوله أولياؤكم؟ قالوا: بلى قال: فمن كنت مولاه. الحديث. كثير فيه ضعف.
(٣٣) - وقال ابن جرير: ثنا أحمد بن منصور، ثنا أبو عامر العقدي، ثنا كثير، حدثني محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن علي مختصرا! أتى بشطره
الأول! (٣٤) - ورواه ابن أبي عاصم، عن سليمان الغيلاني، عن أبي عامر،
_________
٣٣ - ابن جرير الطبري في كتاب غدير خم، وعنه ابن كثير ٥ / ٢١١ كذلك موجزا مبتورا! مقتصرا في نقله على قوله: أن رسول الله حضر الشجرة بخم، فذكر الحديث، وفيه: من كنت مولاه فإن عليا مولاه. ٣٤ - ابن أبي عاصم في كتاب السنة ١٣٦١: عن أبي عامر ثنا كثير بن زيد، عن محمد بن عمر بن علي، عن أبيه، عن علي أن النبي ﷺ قام بحضرة الشجرة بخم، وهو آخذ بيد علي فقال: أيها الناس ألستم تشهدون أن الله ربكم؟ قالوا: بلى قال: ألستم تشهدون أن الله ورسوله أولى بكم من أنفسكم؟ قالوا: بلى، وأن الله ورسوله مولاكم؟ قالوا: بلى، قال: فمن كنت مولاه فإن هذا مولاه. وقول المؤلف: (متصلا) أي ليس فيه انقطاع كما في الحديث رقم ٣٢ ليس فيه (عن أبيه) ومحمد بن عمر بن علي لا يروي عن جده مباشرة ففيه انقطاع، وأما ابن جرير وابن أبي عاصم فكلاهما رواه متصلا وفيه (عن أبيه) عن علي ﵇ وكرره ابن أبي عاصم برقم ١٥٥٨ بهذا الإسناد مقتصرا على حديث الثقلين فقط!
1 / 41