161

رساله سعدیه

الرسالة السعدية

ایډیټر

عبد الحسين محمد علي بقال

خپرندوی

كتابخانۀ عمومی حضرت آیة الله العظمی مرعشی نجفی

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

۱۴۱۰ ه.ق

د خپرونکي ځای

قم

الحقل السادس (في: إغاثة الملهوف) (48) وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: من أغاث ملهوفا، كتب الله له ثلاثا وسبعين حسنة، واحدة منها يصلح آخرته ودنياه، والباقي في الدرجات (49).

وقال عليه السلام: إن الله عز وجل يحب إغاثة اللهفان (50).

وقال عليه السلام: إن من موجبات المغفرة: إدخالك السرور على أخيك المسلم، وإشباع جوعته، وتنفيس كربته.

وسئل عليه السلام: يا رسول الله (51) أي العمل أفضل؟!

قال: إن تدخل على أخيك المسلم سرورا أو تقضي عنه دينا أو تطعمه خبزا.

وقال عليه السلام: أفضل الصدقة صدقة اللسان.

قيل: يا رسول الله، وما صدقة اللسان؟

قال: الشفاعة تفك بها الأسير، وتحقن بها الدم، وتجر بها المعروف إلى أخيك، وتدفع عنه الكريهة.

مخ ۱۶۴