110

الرساله قشیریه

الرسالة القشيرية

پوهندوی

الإمام الدكتور عبد الحليم محمود، الدكتور محمود بن الشريف

خپرندوی

دار المعارف

د خپرونکي ځای

القاهرة

ژانرونه

ادب
تصوف
وَمِنْهُم أَبُو يعقوب إِسْحَاق بْن مُحَمَّد النهرجوري صحب أبا عَمْرو الْمَكِّي وأبا يعقوب السوسي والجنيد وغيرهم مَات بمكة مجاورا بِهَا سنة ثلاثين وثلاث مائة. سمعت مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن يَقُول: سمعت أبا الْحُسَيْن أَحْمَد بْن عَلِيّ يَقُول: سمعت النهرجوري يَقُول: الدنيا بحر والآخرة ساحل، والمركب التقوى، والناس سفر. سمعت مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن يَقُول: سمعت أبا بَكْر الرازي يَقُول: سمعت النهرجوري يَقُول: رأيت رجلا فِي الطواف بفرد عين يَقُول: أعوذ بك منك فَقُلْتُ: مَا هَذَا الدعاء؟ فَقَالَ: نظرت يوما إِلَى الشخص فاستحسنته وإذا لطمة وقعت عَلَى بصرى فسالت عيني فسمعت هاتفا يَقُول: لطمة بنظرة ولو زدت لزدناك. سمعت مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن يَقُول: سمعت أَحْمَد بْن عَلِيّ يَقُول: سمعت النهرجوري يَقُول: أفضل الأحوال مَا قارن العلم.

1 / 124