لیکنه د ابن القيم څخه د هغه د وروڼو لور ته

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
60

لیکنه د ابن القيم څخه د هغه د وروڼو لور ته

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

پوهندوی

عبد الله بن محمد المديفر

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

وقُرَّةُ العين فوق المحبة، فإنه ليس كل محبوبٍ تَقَرُّ به [العين] (^١)، وإنما تَقَرُّ العينُ (^٢)، [بأعلى] (^٣) المحبوبات، الذي يُحَبُّ لِذَاته، وليس ذلك إلا الله (^٤) الذي لا إله إلا هو، وكل ما سواه فإنما يُحَبُّ تبعًا لمحبته فَيُحَبُّ لأجله. ولا يُحَبُّ معه (^٥)، فإن الحب معه شرك، والحب لأجله توحيد. فالمشرك يتخذ ... (^٦) من دون الله أندادًا يحبهم كحب الله، والموَحِّدُ إنما يحب مَنْ يحبه لله (^٧)، ويبغض من يبغضه في الله (^٨)، ويفعل ما يفعله (^٩) لله، ويترك ما يتركه (^١٠) لله. ومدار الدين على هذه القواعد الأربع، وهي: الحب والبغض، ويترتب [عليهما] (^١١) الفعل والترك والعطاء والمنع. فمن استكمل أن يكون هذا كله لله استكمل الإيمان، وما نقص منها أن كون لله عاد بنقص إيمان العبد (^١٢).

(^١) في الأصل (العيون)، والمثبت من ب، وج. (^٢) (العين) ساقطة من ج. (^٣) فى الأصل (على)، والمثبت من ب، وج. (^٤) في ب، وج (إلا لله). (^٥) انظر العبودية، لشيخ الإسلام ابن تيمية (ص ٣٠). (^٦) في الأصل زيادة حرفين ليس لهما معنى، وهما: (مر). (^٧) في ب، وج (والموحد إنما يحب من أحبه الله). (^٨) في ب (ويبغض من أبغضه الله)، وفي ج (ويبغض من يبغضه الله). (^٩) في ب، وج (ما يفعل). (^١٠) في ب (ما يترك). (^١١) في الأصل (عليها)، والمثبت من ب، وج. (^١٢) في ج (بنقص الإيمان) بدل (بنقص إيمان العبد).

1 / 36