لیکنه د ابن القيم څخه د هغه د وروڼو لور ته

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
41

لیکنه د ابن القيم څخه د هغه د وروڼو لور ته

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

پوهندوی

عبد الله بن محمد المديفر

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ (٢٤)﴾ [السجدة: ٢٤]. فبالصبر واليقين تُنالُ الإمامة في الدين (^١) (^٢). فقيل: بالصبر عن الدنيا (^٣). وقيل: بالصبر (^٤) على البلاء (^٥). وقيل: بالصبر (^٦) عن [المناهي] (^٧). والصواب: أنه بالصبر عن ذلك كله، بالصبر [على] (^٨) أداء فرائض الله، والصبر عن محارمه، والصبر على أقداره.

(^١) قال ابن القيم في مدارج السالكين (٢/ ١٥٤): "سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -قدس الله روحه- يقول: بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، ثم تلا قوله تعالى: ﴿وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً ...﴾ الآية"، وانظر: مجموع فتاوى ابن تيمية (٢٨/ ٤٤٢). (^٢) فبالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين) ساقطة من ج. (^٣) رُوي عن الحسن البصري، وقتادة، والثوري، (انظر: الكشاف، للزمخشري ٣/ ٢٤٦، وتفسير ابن كثير ٣/ ٤٧٢، والدر المنثور ٥/ ٣٤٣). (^٤) (بالصبر) ساقطة من ج. (^٥) في تفسير البغوي (٣/ ٥٠٣)، وتفسير القرطبي (١٤/ ٧٣): "هذا الصبر: صبر على الدين وعلى البلاء". (^٦) (بالصبر) ساقطة من ج. (^٧) في الأصل (الملاهي)، والمثبت من ب، وج. (^٨) في الأصل (عن)، والمثبت من ب، وج.

1 / 17