لیکنه د ابن القيم څخه د هغه د وروڼو لور ته

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
36

لیکنه د ابن القيم څخه د هغه د وروڼو لور ته

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

پوهندوی

عبد الله بن محمد المديفر

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

باب (^١) المقلوب (^٢)، على تقدير (^٣): (واجعل المتقين لنا أئمَّة)، ومعاذ الله أن يكون شيء من القرآن (^٤) مقلوب (^٥) [عن] (^٦) وجهه، وهذا من تمام فهم مجاهد ﵀؛ فإنه لا يكون الرجل (^٧) إمامًا للمتقين حتى يأتمَّ بالمتقين، فنبَّه مجاهد على هذا الوجه (^٨) الذي ينالون به هذا المطلوب، وهو اقتداؤهم (^٩) بالسلف المتقين من قبلهم فيجعلهم الله أئمة للمقين (^١٠) من بعدهم (^١١)، وهذا من أحسن الفهم في القرآن وألطفه، ليس من باب القلب في شيء. فمن ائتمَّ بأهل السُّنة قبله (^١٢)؛ ائتمَّ به من بعده ومن معه (^١٣).

(^١) (القول) و(باب) سقطتا من ج. (^٢) القلب: نوع من أنواع الأسلوب اللغوي. (انظر: البرهان في علوم القرآن، للزركشي ٣/ ٢٨٨ - ٢٩٣، والإتقان في علوم القرآن، للسيوطي ٣/ ١١٦). (^٣) في ج (أي) بدل (على تقدير). (^٤) زيادة من ج. (^٥) بالرفع في النُّسخ جميعها؛ لأن (كان) تامة، فاقتُصر على الفاعل. (^٦) من (ج) في غيرها (على). (^٧) في ب (فإن الرجل لا يكون). (^٨) (الوجه) ساقطة من ج. (^٩) في ب (وقد اهتدوا هم (بدل) وهو اقتداؤهم). (^١٠) في ب زيادة (الذين). (^١١) (فيجعلهم الله أئمة للمتقين من بعدهم) ساقطة من ج. (^١٢) في ب (قبل). (^١٣) في ج: (قبل أن يأتم به من بعده فإنه يكون إمامًا لهما)، بدل: (قبله؛ ائتم به من بعده ومن معه).

1 / 12