لیکنه د ابن القيم څخه د هغه د وروڼو لور ته

Ibn Qayyim al-Jawziyya d. 751 AH
32

لیکنه د ابن القيم څخه د هغه د وروڼو لور ته

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

پوهندوی

عبد الله بن محمد المديفر

خپرندوی

دار عطاءات العلم (الرياض)

د ایډیشن شمېره

الخامسة

د چاپ کال

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

د خپرونکي ځای

دار ابن حزم (بيروت)

وأخذ الماء في مفازة كذا مقدار كذا، والنزول في موضع كذا دون كذا (^١)، فهذه هداية في نفس (^٢) السير قد يهملها من هو عارف بأن الطريق هي هذه، فيهلك وينقطع عن المقصود (^٣). وكذلك أيضًا ثمَّ أمورٌ هو محتاج إلى (^٤) [أن] (^٥) يحصل (^٦) له فيها من (^٧) الهداية في المستقبل مثل ما حصل (^٨) له في الماضي. وأمور هو خال عن اعتقاد حق أو باطل (^٩) فيها، فهو محتاج إلى هداية الصواب فيها. وأمور يعتقد أنَّه فيها على هُدى وهو على ضلالة ولا يشعر، فهو محتاج إلى انتقاله عن ذلك الاعتقاد بهدايةٍ من الله (^١٠). وأمور قد فعلها على وجه الهداية، وهو محتاج إلى أن يَهدِيَ غيره [إليها] (^١١) ويرشده وينصحه (^١٢)، فإهماله ذلك يُفوِّت عليه من الهداية

(^١) (دون كذا) ساقطة من ج. (^٢) (نفس) ساقطة من ب، وج. (^٣) (وينقطع عن المقصود) ساقطة من ح. (^٤) (إلى) ساقطة من ب. (^٥) ساقطة من الأصل، وأثبتت من ب، وج. (^٦) في ب، وج (تحصل). (^٧) (من) ساقطة من ب، وج. (^٨) في ب، وج (يحصل). (^٩) في ب (عن اعتقاد حقًا وباطلًا). (^١٠) (بهداية من الله) ساقطه من ج. (^١١) ساقطة من الأصل وب، وأثبتت من ج. (^١٢) (ويرشده وينصحه) ساقطة من ج.

1 / 8