وأما الضرب الذي يجوز فيه التقليد فهي الأحكام التي تثبت بالأحاد
والناس فيها على ضربين عالم وعامي فالعامي يجوز له تقلييد العلماء والأخذ بقولهم لقوله تعالى
(فسئلوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون)
ولأن طلب العلم من فروض الكفايات فلو قلنا يجب على كل واحد أن يتعلم لجعلناه من فرائض الأعيان ولأدى ذلك إلى قطع المكاسب والمعاش
مخ ۱۳۰