فسمي فحا لأنه يبين معنى اللفظ ويظهره كما تظهر الإبراز طعم الطبيخ ورائحته
ويسمى أيضا لحن القول لأن لحن القول ما فهم منه بضرب من الفطنة
ولا يسمى ذلك قياسا وإنما هو مفهوم من فحوى اللفظ لأن القياس يخص بفهمه أهل النظر والاستدلال فيفتقر في إثبات الحكم به إلى ضرب من النظر والتأمل لحال الأصل والفرع فأما ما دل على فحوى الخطاب الذي تبادرته القلوب من غير فكر ولا روية فإنه يستوى فيه العالم والعامي والعاقل الذي لم يدر ما القياس فكيف يجوز إجراء اسم القياس عليه
وقال أبو الحسن التميمي رحمه الله هو قياس جلي لأن
مخ ۹۹