في اصطلاح القوم لا يقال ليس الكلام في صورة النبي لأنا نقول إن هذا ليس من خصائص الأنبياء وكل ما هو كذلك فهو مشترك بينهم وبين الأولياء ولا شك في هذا عند أهله نعم مخاطبة غيره صلى الله تعالى عليه وسلم في الصلاة مبطلة لها وإحضاره الصورة فيها والتسليم على صاحبها من خصائص حضرة روح الوجود و صاحب المقام المحمود عليه وعلى آله وصحبه الصلاة والتسليم من الكريم الودود وهو غير مراد في ما نحن فيه هذا وقال منهم الحافظ الجلال السيوطي في رسالة حافلة ألفها في مثل هذه المادة سماها كتاب المنجلي في تطور الولي نقلا عن الإمام السبكي الشافعي في الطبقات الكبرى الكرامات أنواع إلى أن قال الثاني والعشرون التطور بأطوار مختلفة وهو الذي يسميه الصوفية بعالم المثال وبنوا عليه تجسد الأرواح وظهورها في صور مختلفة من عالم المثال واستأنسوا له بقوله
مخ ۸