فأما إثبات علمه وتقديره للحوادث قبل كونها ففي القرآن والحديث والآثار ما لا يكاد يحصر بل كل ما أخبر الله به قبل كونه فقد علمه قبل كونه وهو سبحانه يعلم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون وقد أخبر بذلك والنزاع في هذا مع غلاة القدرية ونحوهم
وأما المستقبل فمثل قوله
ﵟوما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيهﵞ
سورة البقرة 242 وقوله
ﵟأم حسبتم أن تدخلوا الجنةﵞ
الآية ( سورة البقرة 214 آل عمران 142 ) وقوله
ﵟأم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكمﵞ
الآية ( سورة التوبة 16 ) وقوله
ﵟفليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبينﵞ
سورة العنكبوت 3 وقوله
ﵟفليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبينﵞ
سورة العنكبوت 11 وقوله
ﵟولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين ونبلو أخباركمﵞ
سورة محمد 31
آخره والحمد لله وحده وصلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم
مخ ۱۸۳