302

د سجزي پیغام د زبید اوسېدونکو ته د هغه خلکو په ځواب کې چې حرف او صوت یې نکاره کړ

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

ایډیټر

محمد با كريم با عبد الله

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

شك من ديني) ١.
وقال مالك بن أنس: (أكلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبريل على محمد ﷺ لجدله) ٢ ٣.
وقال حسان بن عطية٤ لغيلان٥: إنك وإن أعطيت لسانًا / (٥٤/ب) فإنا

١ أخرجه الآجري في (الشريعة ٥٧) .
واللالكائي: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/ ١٢٨) باختلاف في اللفظ وأبو المظفر السمعاني: (الانتصار لأهل الحديث) عن السيوطي: صون المنطق ١٥٣)
وروى نحوه عن الإمام مالك. انظر: (العلو للعلي الغفار ١٠٤) .
٢ أخرجه: الخطيب البغدادي (شرف أصحاب الحديث ص٥) بلفظ مقارب.
واللالكائي: (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/ ١٤٤ حـ ٢٩٤، ٢٩٣ من طريق الطباع عن مالك. والهروي (ذم الكلام وأهله ٥/ ٩٤/ ١) وقال الألباني: وسنده صحيح (مختصر العلو ١٤٠) وذكر نحوه ابن عبد البر بدون إسناد: (جامع بيان العلم وفضله ٢/ ١١٧)، وأخرجه البيهقي في المدخل: ١/٢١٧ برقم ٢٣٨.
٣ الكلام من قوله: وقال العباس بن غالب إلى هنا يوجد بنصه تقريبًا ونفس الترتيب، في (طبقات الحنابلة للقاضي أبي الحسين محمد بن أبي يعلى ١/ ٢٣٦) وأحسب أنه اقتبسه عن المؤلف. والله أعلم.
٤ هو المحاربي من ثقات التابعين ومشاهيرهم. تقدم.
٥ هو غيلان بن مسلم أبو مروان الدمشقي، القدري، ثاني من تكلم في القدر بعد موت معبد الجهني كما قال الأوزاعي، صلبه هشام بن عبد الملك بباب دمشق. انظر: المعارف: ص ٤٨٤، والميزان ٣/ ٣٣٨. وانظر: الملل والنحل ١/ ٢٨ والفرق بين الفرق ١٩، واللباب ٢/ ٣٩٨، وطبقات ابن سعد ٧/ ٤٧٨، والأعلام ٥/ ٣٢٠ وجعل وفاته بعد ١٠٥ قال: لأن خلافة هشام الذي يقال إنه صلبه كانت في هذه السنة.

1 / 367