298

د سجزي پیغام د زبید اوسېدونکو ته د هغه خلکو په ځواب کې چې حرف او صوت یې نکاره کړ

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

ایډیټر

محمد با كريم با عبد الله

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

وليحذر تصانيف من تغير١ حالهم فإن فيها العقارب وربما تعذر٢ الترياقي٣.
ولقد قال بعض السلف: (سمعت مبتدعًا) ٤ في ... ٥ قولًا اجتهد في إخراجه من قلبي/ (٥٣/ب) وسمعي، ولا يتم لي ذلك) ٦.

١ في الأصل (تخير) .
٢ صعب وتعسر. (اللسان ٤/ ٥٤٩) .
٣ الترياق: «بكسر التاء» هو: (دواء السموم، يقال: ترياق ودرياق، وهو فارسي معرب. انظر: (لسان العرب ١٠/ ٣٢) .
٤ في الأصل (مبتدع) وهو خطأ.
٥ في الأصل كلمة لم أتبينها.
٦ هذا الأثر يبدو أنه وقع فيه سقط، ولم أجد تخريجه بهذا اللفظ.
لكن ورد بنحوه عن محمد بن سيرين أخرجه الخلال في مسائله عن أحمد ولفظه: أن رجلا دخل على محمد بن سيرين في بيته فذكر له شيئا من القدر فقال محمد: «إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عنى الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون» . قال: وأخذ بأصبعيه في أذنيه فقال لتخرجن من عندي أو لأخرجن عنك فخرج الرجل فقالوا يا أبا بكر لو سمعت من الرجل، فقال محمد إن قلبي ليس بيدي وإني خفت أن ينفث في قلبي شيئًا لا أستطيع أن أخرجه من قلبي، فكان أحب إلي أن لا أسمع كلامه» . (مسائل أحمد برواية الخلال ١٧٨ – آ) مخطوط، وانظر المطبوع: ٧/٩ برقم ١٩٦٧.
وأخرج نحوه: اللالكائي (شرح أصول اعتقاد أهل السنة ١/ ١٣٣ ح ٢٤٢) وليس
فيه الآية، وفيه أن الداخل رجلان. وكذا (ابن بطة في الإبانة ١/ ٤٠ – ب) وابن وضاح: (البدع والنهي عنها ٥٣) .

1 / 363