288

د سجزي پیغام د زبید اوسېدونکو ته د هغه خلکو په ځواب کې چې حرف او صوت یې نکاره کړ

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

ایډیټر

محمد با كريم با عبد الله

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

هذين فلا (يخلو) ١ حالهما من أحد وجهين: أن يدعى أنهماكانا على مذهبه فلا يحكم بقولهما بإمامته، وإن كانت لهما منزلة كبيرة كما لم يحكم بما يقول ابن الباقلاني وأشكاله٢.
وإما أن يقر بأنهما مخالفان له في الاعتقاد فقولهما بعد ذلك (انه) ٣ إمام لا يؤثر شيئا يفرح به٤.
وهذه رسالة أبي محمد بن أبي زيد في الفقه، ورسالة الأبي الحسن القابسي في الاعتقاد، موجودتان٥.

١ في الأصل (يخلوا) بإثبات الألف وهو تحريف.
٢ في الأصل كلمة غير واضحة ورسمها مقارب لما أثبت.
٣ في الأصل الكلمة غير واضحة اجتهدت في تقديرها بما يناسب السياق.
٤ ويمكن أن يحمل قولهما بإمامته. على أنهما قالاه بعد أن ثبت رجوعه إلى مذهب السلف. وهو أظهر.
٥ أما رسالة ابن أبي زيد: فمطبوعة متداولة وهي مشهورة بـ (الرسالة) وأما القابسي فله كتاب (أحكام الديانة) و(المنقذ من شبه التأويل) و(كتاب المنبه للفطن من غوائل الفتن) و(كتاب الاعتقادات) و(أحكام المتعلمين والمعلمين) انظر: (ترتيب المدارك ٢/٦١٨-٦١٩) ذكر الأخيرة بركمان وسزكين باسم الرسالة المفصلة لأحوال المتعلمين وأحكام المعلمين والمتعلمين.

1 / 350