270

د سجزي پیغام د زبید اوسېدونکو ته د هغه خلکو په ځواب کې چې حرف او صوت یې نکاره کړ

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

پوهندوی

محمد با كريم با عبد الله

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

وبالصرة: حماد بن زيد بن درهم الأزدي١.
وبخراسان: عبد الله بن المبارك٢.
وكانوا أئمة في العلم، مشاهير بالاتباع، والأخذ عن أمثالهم، وكان في وقتهم علماء لهم تقدم في علوم، واتباع على مذهبهم لكنهم وقعوا في شيء من البدع إما القدر، وإما التشيّع أو الإرجاء عرفوا بذلك فانحطت منزلتهم عند أهل الحق.
وظهر بعد ذلك: أبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي٣. رحمة الله

١ وهو الإمام الثبت، محدث الوقت أبو إسماعيل حماد بن زيد بن درهم الأزدي، وإمام البصرة ورجلها في زمانه، كانت وفاته سنة تسع وسبعين ومائة ﵀.
تقدمت له ترجمة قصيرة وانظر: طبقات ابن سعد ٧/٢٨٦، المعارف ٥٠٢، سير أعلام النبلاء ٧/٤٥٦، تهذيب التهذيب ٣/٩.
٢ وهو الإمام شيخ الإسلام عالم زمانه، وأمير الأتقياء في وقته، أبو عبد الرحمن عبد الله المبارك الحنظلي مولاهم التركي ثم المروزي الحافظ الغازي، أحد الأعلام، أعلم أهل المشرق قال فيه الفراء: ما أخرجت خراسان مثل هؤلاء الثلاثة ابن المبارك، والنضر ابن شميل ويحيى بن يحيى. ولد سنة تسع عشرة ومائة وقيل ثماني عشرة، وكانت وفاته إحدى وثمانين منصرفا من الغزو.
وقد تقدم له ترجمة موجزة. وانظر ترجمته أيضا في: المعارف ٥١١، سير أعلام النبلاء ١٨/٣٧٨، تهذيب التهذيب ٥/٣٨٢.
٣ الإمام (١٥٠-٢٠٤هـ) تقدمت له ترجمة.

1 / 329