221

د سجزي پیغام د زبید اوسېدونکو ته د هغه خلکو په ځواب کې چې حرف او صوت یې نکاره کړ

رسالة السجزي إلى أهل زبيد في الرد على من أنكر الحرف والصوت

پوهندوی

محمد با كريم با عبد الله

خپرندوی

عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤٢٣هـ/٢٠٠٢م

د خپرونکي ځای

المملكة العربية السعودية

في ... ١ أهل السنة. ومن أتقن السنة ثم تأمل كتابيه بانَ له خلاف أبي بكر بن فورك وأصحابه للحق.
والمعتزلة مع سوء مذهبهم أقل ضررًا على عوام أهل السنة من هؤلاء، لأن المعتزلة قد أظهرت مذهبها ولم تستقف٢ ولم تموه. بل قالت: إن الله بذاته في كل مكان٣، وإنه غيرمرئي٤ وإنه لا سمع له ولا بصر،

١ في الأصل كلمة لم أتبينها.
٢ الاستقفاء: الإتيان من الخلف. يقال: تقفيته بالعصا واستقفيته ضربت قفاه بها. (لسان العرب ١٥/١٩٣) .
والمقصود هنا أن المعتزلة صرحوا بمعتقدهم في صفات الله وجاهروا به، ولم يحاولوا إخفاءه ومخادعة خصومهم والتمويه عليهم.
٣ وقال بعضهم معنى: كونه في كل مكان: أي أنه مدبر لكل مكان. ولهم قول آخر وهو أنه لا في مكان بل هو على ما لم يزل عليه انظر: (الأشعري: المقالات١/٢٨٦)
٤ وانظر لتحقيق مذهبهم في الرؤية: (القاضي عبد الجبار في شرح الأصول الخمسة ٢٣٢) والبغدادي: الفرق بين الفرق ١١٤) والشهرستاني: الملل والنحل ١/٤٥) و(الأشعري: المقالات١/٢٣٨) .

1 / 270