محمد بن إسحاق في نظر أهل العلم
قد أكثر الأئمة الكلام فيه في الطرفين الثناء والذم وأما البخاري ومسلم فلم يحتجا به في صحيحيهما البتة وإنما أخرج له مسلم أحاديث في المتابعات لا في الأصول
وكذلك البخاري أيضا لم يخرج له شيئا في الأصول البتة وإنما ذكره في الإستشهاد وجريا على عادتهما فيمن لا يحتجان بحديثه كما فعله التخاري في أبي الزبير المكي وسهيل بن أبي صالح ونظرائهما وكما فعله مسلم في عكرمة مولى عبدالله بن عباس وشريك بن عبدالله القاضي ونظرائها
وقد قال أبو بكر أحمد بن علي الخطيب وقد أمسك عن الإحتجاج بروايات إبن إسحاق غير واحد من العلماء لأسباب منها إنه كان يتشيع وينسب إلى القدر ويدلس في حديثه وأما الصدق فليس بمدفوع عنه
وقال سليمان بن داود قال لي يحيى بن سعيد القطان أشهد أن محمد بن إسحاق كذاب قال قلت
مخ ۴۲