رسالة في القواعد الفقهية
رسالة في القواعد الفقهية
ایډیټر
عبد الرحمن حسن محمود
خپرندوی
المؤسسة السعيدية ومطابع الدجوى
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
فقهي قواعد
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
رسالة في القواعد الفقهية
عبدالرحمن سعديرسالة في القواعد الفقهية
ایډیټر
عبد الرحمن حسن محمود
خپرندوی
المؤسسة السعيدية ومطابع الدجوى
شمېره چاپونه
الأولى
د چاپ کال
۱۴۰۲ ه.ق
د خپرونکي ځای
القاهرة
ژانرونه
٣٣ - والنكراتُ فى سياق النفى
تعطى العمومَ - أَوْ سياقِ النَّهْى
٣٣ - إِذا جاءَت النكرة بعد النَّفى، أَو جاءَت بعد النهى، دلَّت على العموم والشمول .
فمثال النكرة فى سياق النفى ((لا إِله إِلَّا الله)) نفت كل إِله فى السماء والأرض، وأثبتت إِلهيّة الله تعالى، وكذلك: لاحول ولا قوة إلا بالله ، أى لا تحول من حال من جميع الأحوال . ولا قوة على ذلك التحول ، إِلَّا بالله ،
وكذا قوله تعالى : وَلا يُحيطُون بِشَىءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ.
وقوله تعالى : يَوْمَ لاتَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا يعم كل نفس وكل شىء .
ومثال النكرة فى سياق النهى : قوله تعالى : [ وَلَا تَدْعُ مع الله إِلَهاً آخَر، [ وَأَنَّ الْمَساجِدَ للَّهِ فَلاتَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا ]شامل كل أَحد [ وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْىءٍ إِنِّى فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللهُ ] .
***
41