الرققة والبکا
الرققة والبكاء
پوهندوی
محمد خير رمضان يوسف
د ایډیشن شمېره
الثالثة
د چاپ کال
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
ژانرونه
ادب
٢٢٤ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَسْمَاءَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: " دَخَلَ رَجُلَانِ عَلَى عَطَاءٍ السُّلَيْمِيِّ، فَوَجَدَاهُ يَبْكِي، فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: أَمَّا هَذَا فَسَيَبْكِي ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ وَلَيَالِيَهُنَّ قَالَ: فَخَرَجَا وَتَرَكَاهُ "
٢٢٥ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُعَاذِ بْنِ زِيَادٍ، قَالَ: كَانَ يَحْيَى بْنُ مُسْلِمٍ الْبَكَّاءُ قَدِ اعْتَمَّ بِعِمَامَةٍ وَأَدَارَهَا عَلَى حَلْقِهِ، وَجَعَلَ لَهَا طَرَفَيْنِ. فَكَانَ يَبْكِي وَيَنْتَحِبُ حَتَّى يَبُلَّ هَذَا الطَّرْفَ، ثُمَّ يَبْكِي وَيَنْتَحِبُ حَتَّى يَبُلَّ هَذَا الطَّرَفَ الْآخَرَ ثُمَّ يَحِلُّهَا مِنْ رَأْسِهِ وَيَبْكِي وَيَنْتَحِبُ حَتَّى يَبُلَّ الْعِمَامَةَ بِأَسْرِهَا، ثُمَّ يَبْكِي وَيَنْتَحِبُ حَتَّى يَبُلَّ أَرْدَانَهُ "
٢٢٦ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ إِسْحَاقَ الْبَجَلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَهْلٍ مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرٍو الْأَنْصَارِيُّ قَالَ: ⦗١٦٦⦘ كُنَّا مَعَ مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ فِي جَنَازَةٍ، فَجَعَلْتُ أَنْظُرُ إِلَى دُمُوعِهِ عَلَى لِحْيَتِهِ، وَهُوَ جَالِسٌ لَا يَتَكَلَّمُ بِشَيْءٍ، فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِيَحْيَى بْنِ مُسْلِمٍ الْبَكَّاءِ، فَبَكَى وَقَالَ: «إِنَّ فِي دُونِ مَا كُنْتُمْ فِيهِ لَمَا يُبْكِي الْقُبُورَ»
1 / 165