رقة او بکا
الرقة والبكاء لابن قدامة
پوهندوی
محمد خير رمضان يوسف
خپرندوی
دار القلم،دمشق،الدار الشامية
د ایډیشن شمېره
الأولى
د چاپ کال
١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م
د خپرونکي ځای
بيروت
ميمي، أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ صَفْوَانَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الدُّنْيَا، حَدَّثَنِي عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْحَسَنِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ، عَنِ الْفَرَجِ بْنِ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ، حَدَّثَنَا مُبَارَكُ بْنُ فُضَالَةَ، عَنِ الْحَسَنِ: أَنَّ رَجُلًا يُقالُ لَهُ: " عُقيبٌ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ، وَكَانَ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ مَلِكٌ يُعَذِّبُ النَّاسَ بِالْمَثُلاتِ.
قَالَ عُقيبٌ: لَوْ نَزَلْتُ إِلَى هَذَا فَأَمَرْتُهُ بِتَقْوَى اللَّهِ ﷿ كَانَ أَوْجَبَ عَلِيَّ، فَنَزَلَ مِنَ الْجَبَلِ، فَقَالَ لَهُ: يَا هَذَا اتَّقِ اللَّهَ ﷿.
فَقَالَ لَهُ الْجَبَّارُ: يَا كَلْبُ مِثْلُكَ يَأْمُرُ بِتَقْوَى اللَّهِ ﷿؟ لأُعَذِّبَنَّكَ عَذَابًا لَمْ يُعَذَّبْ بِهِ أَحَدٌ مِنَ الْعَالَمِينَ، فَأَمَرَ بِهِ أَنْ يُسْلَخ مِنْ قَدَمَيْهِ إِلَى رَأْسِهِ وَهُوَ حَيٌّ، فَسُلِخَ، فَلَمَّا بَلَغَ بَطْنَهُ أَنَّ أَنَّةً، فَأَوْحَى اللَّهُ ﷿ إِلَيْهِ: عُقيبُ اصْبِرْ أُخْرِجْكَ مِنْ دَارِ الْحُزْنِ إِلَى دَارِ الْفَرَحِ، وَمَنْ دَارِ الضِّيقِ إِلَى دَارِ السَّعَةِ، فَلَمَّا بَلَغَ السَّلْخُ وَجْهَهُ صَاحَ، فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِ: أَبْكَيْتَ أَهْلَ سَمَاوَاتِي وَأَهْلَ أَرْضِي، وَأَذْهَلْتَ مَلَائِكَتِي عَنْ تَسْبِيحِي، لَئِنْ صِحْتَ الثَّالِثَةَ لأَصُبَّنَّ الْعَذَابَ صَبًّا.
فَصَبَرَ حَتَّى سُلِخَ وَجْهُهُ، مَخَافَةَ أَنْ يَأْخُذَ قَوْمَهُ الْعَذَابُ "
أَيُّوبُ ﵇
! ١٧٧ أخبرنا أَبُو الْفَتْحِ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْبَاقِي بْنِ أَحْمَدَ بْنِ سَلْمَانَ، قَالَ: أخبرنا أَبُو الْفَضْلِ أَحْمَدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ خَيْرُونَ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ شَاذَانَ، أخبرنا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الطُّومَارِيُّ، أخبرنا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بْنُ
1 / 75