15

رقة او بکا

الرقة والبكاء لابن قدامة

ایډیټر

محمد خير رمضان يوسف

خپرندوی

دار القلم،دمشق،الدار الشامية

شمېره چاپونه

الأولى

د چاپ کال

١٤١٥ هـ - ١٩٩٤ م

د خپرونکي ځای

بيروت

وَإِذَا ذَكَرُوا الآخِرَةَ عَظُمَتْ فِيهَا رَغْبَتُهُمْ لِمَعْرِفَتِهِمْ بِبَقَائِهَا، فَصَغُرَتِ الدُّنْيَا فِي أَعْيُنِهِمْ، وَأْبَغَضَتْهَا أَنْفُسُهُمْ، فَذَلَّتْ مِنْ بَعْدِ صُعُوبَةٍ، وَأَطَاعَتْهُمْ مِنْ بَعْدِ عِصْيَانٍ، الْحَيَاةُ عِنْدَهُمْ فِي الدُّنْيَا مُصِيبَةٌ لِخَوْفٍ الْفِتْنَةِ، وَالْقَتْلُ عِنْدَهُمْ نِعْمَةٌ فِيمَا يَرْجُونَ بَعْدَهُ مِنَ الرَّوْحِ وَالرَّاحَةِ، لا تَفْتَرُّ بِالضَّحِكِ شِفَاهُهُمْ، وَلا تُفَارِقُ الأَحْزَانُ قُلُوبَهُمْ.
ادَّخَرُوا مَا قَدَّمُوا مِنَ الأَعْمَالِ لِمَا يَخَافُونَ مِنْ عِظَمِ الأَهْوَالِ» .
وَذَكَرَ بَقِيَّةَ الْحَدِيثِ

1 / 57