د فلسطین په حکومت او اداره کې خلک: د خلافت نه د څلورمې لسیزې د حجري پورې
رجال الحكم والإدارة في فلسطين: من عهد الخلفاء الراشدين إلى القرن الرابع عشر الهجري
ژانرونه
أحمد سامح الخالدي
مقدمة
ليس القصد من هذه الرسالة أن نأتي على ذكر تاريخ فلسطين، من القرن الأول الهجري إلى القرن الرابع عشر، وإنما نقتصر على ذكر بعض الذين تولوا الحكم والإدارة في فلسطين، أو في أهم مدنها على توالي العصور.
وقد كانت فلسطين، في عهد الخلفاء الراشدين، تؤلف جندا (كورة) وكان عليها أمير، وكان في أهم مدنها عامل أو حاكم، وكان للجند أمير أشبه بالقائد العسكري اليوم.
وتبعت في عهد الأمويين دمشق الشام، وفكر سليمان بن عبد الملك أن يتخذ القدس عاصمة، وكانت الرملة (وهي مدينة أموية عربية). ذات شأن خاص، وظلت كذلك في عهد الفاطميين والمماليك.
وحاول المتوكل العباسي أن يتخذ من دمشق عاصمة للعباسيين وجربها مدة قصيرة، ولكن مناخها لم يعجبه فعدل عنها.
وكانت حكومة البلاد في العصور الإسلامية الأولى تشتمل على بيت المال (الخاصة والعامة) وديوان الشرطة (كان رئيسها يعرف بوالي الشرطة أو صاحب الشرطة)، وديوان الجند، وديوان الخراج، وديوان البريد، والقضاء، والحسبة، والإنشاء، والترسل، والمواريث، والمرتجع، وديوان الزمام (مراقبة الحسابات) وديوان التوقيع، وديوان الضياع، وديوان الجوالي، وديوان الأيتام والأوقاف ... إلخ.
ويشاهد أنه كان في عهد المماليك (من القرن 7-10 الهجري) أربع وظائف رئيسية في إدارة الحكم في فلسطين، أولاها نائب السلطان، ثم ناظر الحرمين (القدس والخليل) وكان يجمع بين هاتين الوظيفتين أحيانا، وشيخ المدرسة الصلاحية، والقضاة على المذاهب الأربعة.
ولما جاء العهد العثماني تبعت فلسطين دمشق، ثم صيدا، فعكا، ثم التحق قسم منها بولاية بيروت (من شمالي نهر العوجا إلى اللبن فالأردن شرقا)، وأصبحت القدس متصرفية مستقلة تخابر نظارة الداخلية مباشرة.
وكان رجال الحكم يعرفون بالأمير، أو النائب، أو العامل، أو الكافل أو الوالي، وكان في المدن في العهد العثماني، متسلم، أو مدير أو قائمقام، أو متصرف، أو وال.
ناپیژندل شوی مخ