رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
ژانرونه
..........
حال اللفظ، و«ذبح» بضم الذال المعجمة وكسر الباء الموحدة على ما لم يسم فاعله والمقتول بظهر الكوفة، ويعنى به زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) هو المفعول المقام مقام الفاعل، والضمير المنفصل المرفوع على الابتداء أعني «هي» في «وهي» أيضا يعود الى «ما» والتأنيث باعتبار حال المعنى، وكذلك الضمير المتصل المجرور بالإضافة في جسرها عائد اليها، ويبنى على البناء للمجهول، والمقام مقام الفاعل جسر المرفوع المضاف الى الضمير. و«الشيبة» بكسر الشين المعجمة وسكون الياء المثناة من تحت والباء الموحدة بعدها جبل معروف.
قال في القاموس: الشيب بالكسر جبل وبهاء جبل باندلس (1).
والمراد بها الجودي الذي استوت عليه سفينة نوح (عليه السلام) وهو جبل كوفان.
والمعنى: أن الملحمة تتمادى بين الناس ولا ينطفئ طميسها الى أن تصير كوفان التي على شيبتها ذبح المقتول بظهر الكوفة عامرة يكاد ويوشك أن يبنى جسرها قال في المغرب: الكناسة الكساحة وموضعها أيضا، وبها سميت كناسة كوفان وهي موضع قريب من الكوفة، قتل بها زيد بن علي.
«تنبى» بضم تاء المضارعة واسكان النون وفتح الموحدة قبل الالف، أي ترفع، منه النباوة بمعنى الارتفاع.
«جنبتها» بالتحريك أي ناحيتها.
«حتى يأتي زمان لا يبقى (2)» أي لا يقيم مؤمن «الا بها» أي فيها «أو يحن» أي يشتاق اليها من الحنين بمعنى الشوق وتوقان النفس.
مخ ۹۵