رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
ژانرونه
أيها الناس لا تكل أظفاركم عن عدوكم (1) ولا تستغشوا صديقكم فيستحوذ الشيطان عليكم، والله لتبتلن ببلاء لا تغيرونه بأيدكم الا اشارة بحواجبكم، ثلاثة خذوها بما فيها (2) وارجوا رابعها وموافاها.
(3)
بأبى دافع الضيم شقاق بطون الحبالى (4) وحمال الصبيان على الرماح ومغلي الرجال في القدور، أما أني سأحدثكم بالنفس الطيبة الزكية وتضريح دمه بين الركن والمقام المذبوح كذبح الكبش.
بالحق القائمان بالامر الى قيام الساعة.
قوله رضى الله تعالى عنه: لا تكل أظفاركم عن عدوكم
«لا» للنهي. و«تكل» بفتح حرف المضارعة، وهو من أحسن الكنايات في التحريض على معاداة الاعداء في الدين.
«ولا تستغشوا صديقكم» على الاشتغال، أي لا تستغشوا صديقكم في الدين ولا تخونوه في المخالة والمصادقة فيستحوذ الشيطان عليكم، أي يغلبكم ويستولي عليكم.
قوله رضى الله تعالى عنه: ثلاثة خذوها بما فيها
يعنى بها عليا والحسن والحسين (عليهم السلام)، والاخذ بسنن سنتهم والسلوك في مسير سيرتهم.
«وأرجو رابعها وموافاها»
أراد بالرابع السجاد زين العابدين (عليه السلام)، فان الثلاثة (عليهم السلام) موافوه وموازوه في ملمات المحن وصعوبات الفتن وشدائد المجاهدة في سبيل الله بما قد جرى عليه (عليه السلام) من المصائب والنوائب يوم الطف وبعده، وان لم يقم هو بالجهاد من بعد، لفقدان الجنود والاعوان.
وقوله «بأبي دافع الضيم شقاق بطون الحبالى»
يعني به قائم أهل البيت المهدي الحجة صاحب الزمان (عجل الله فرجه وسهل مخرجه).
«ومغلي الرجال» بالعين المعجمة في أكثر النسخ على صيغة الفاعل من باب
مخ ۹۲