رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
ژانرونه
..........
محصورون فيه: وقيل: ولد قبل الهجرة بسنتين.
كان حبر هذه الامة وعالمها، دعا له النبي (صلى الله عليه وآله) بالحكمة والفقه والتأويل ورأى جبرئيل (عليه السلام) مرتين، قال مسروق: كنت اذا رأيت عبد الله بن عباس قلت: أجمل الناس، فاذا تكلم قلت: أفصح الناس، فاذا تحدث قلت: أعلم الناس، وكان عمر ابن الخطاب يقربه ويدنيه ويشاوره مع جلة الصحابة، وكف بصره في آخر عمره.
ومات بالطائف سنة ثمان وستين في أيام ابن الزبير، وهو ابن سبعين سنة، أو احدى وسبعين، وصلى عليه محمد بن الحنفية، روى عنه خلق كثير من الصحابة والتابعين.
وكان أبيض طويلا مشربا صفرة جسيما وسيما صبيح الوجه، له وقرة، يخضب بالحناء، وكان قدم مصر وغزى إفريقية مع عبد الله بن سعد بن أبي سرح في سنة سبع وعشرين.
«لبابة» بضم اللام وتخفيف الباء الموحدة الاولى.
وفي مختصر الذهبي: انه كان يقال له ترجمان القرآن، عنه سعيد بن جبير ومجاهد.
وقال المسعودي في مروج الذهب: وفي سلطنة عبد الملك مات عبد الله بن العباس بن عبد المطلب في سنة ثماني وستين، وقيل: في سنة تسع وستين بالطائف وأمه لبابة بنت الحارث بن حزن من ولد عامر بن صعصعة، وله احدى وسبعون سنة.
وقد قيل: انه ولد قبل الهجرة بثلاث سنين، وقد ذكر عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قال: قبض رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأنا ابن عشر سنين وصلى عليه محمد ابن الحنفية، وقد كان ذهب بصره لبكائه على علي والحسن والحسين، وكانت له وفرة طويلة يخضب شيبه بالحناء، وهو الذي يقول:
مخ ۲۷۲