رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
ژانرونه
يقول: اني أكره للرجل أن يعافي في الدنيا ولا يصيبه شيء من المصائب، (1) ثم ذكر أن أبا سعيد الخدري كان مستقيما نزع ثلاثة أيام (2) فغسله أهله ثم حمل الى مصلاه فمات فيه.
جابر بن عبد الله الانصارى
(3) 86- حمدويه وابراهيم ابنا نصير، قالا حدثنا أيوب بن نوح، عن صفوان
أو عن امامي لا مدح فيه ولا ذم أصلا، على ما قد حققناه في الرواشح السماوية (1).
قوله (عليه السلام): انى لأكره للرجال أن يعافا في الدنيا ولا يصيبه شيء من المصائب
وذلك لان المصيبة كفارة للذنب، والبلية مجلبة للأجر ومقنصة للمثوبة.
وفي الخبر من طريق رئيس المحدثين أبي جعفر الكليني وغيره: المؤمن لا يخلو من قلة او علت او ذلة وربما اجتمعت الثلاث (2).
قوله (عليه السلام): ان أبا سعيد الخدرى كان مستقيما نزع ثلاثة ايام
يعني (عليه السلام) انه ابتلي لذلك لزيادة التمحيص ولجزالة المثوبة.
جابر بن عبد الله الانصارى
ليعلم ان جابر بن عبد الله الصحابي الانصاري مشترك بين اثنين، وقد التبس الامر فيهما على غير واحد ممن لم يتمهر في المعرفة بأحوال الرجال، بل على بعض من تمهر أيضا، فها ابو عبد الله الذهبي من العامة قد وقع في هذا الالتباس، وكذلك بعض من الخاصة.
احدهما: الصحابي المشهور الكبير العظيم الشأن من عظماء الصحابة، وهو الذي نحن في ترجمته وبيان حاله، جابر بن عبد الله بن عمرو بن حزام بن ثعلبة
مخ ۲۰۵