رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱
رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1
ژانرونه
لان حذيفة كان ركنا وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم، (1) وقال أيضا:
الاركان الاربعة بالاستقامة في موالاة علي بن أبي طالب (عليه السلام) ومتابعته ومطاوعتة اياه بعد رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وهذا أحد القولين، وقد نقله الشيخ (رحمه الله تعالى) في كتاب الرجال (1)
والقول الاشهر أن رابع الاركان عمار بن ياسر مكان حذيفة بن يمان رضي الله تعالى عنهما.
قوله (رحمه الله تعالى): وابن مسعود خلط ووالى القوم ومال معهم وقال بهم
«خلط» بتشديد اللام من التخليط، «ووالى القوم» أي أظهر موالاتهم، «ومال معهم» أي حاص معهم عن طريق الحق، وحاد عن سواء السبيل، كما حاصوا وحادوا «وقال بهم» أي أذعن لهم وانقاد في ظاهر الامر.
وقد ورد الاخبار وصح أن ابن مسعود قد رجع عما وقع منه وتندم وتظاهر بالتندم عليه.
ومن ذلك ما رواه الحاكم صاحب المستدرك على الصحيحين وشواهد التنزيل والحافظ أبو نعيم صاحب حلية الاولياء وابن عبد البر صاحب الاستيعاب وأبو بكر ابن مردويه وأبو عبد الله بن السراج ورهط غيرهم بأسانيد معتبرة عن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) يا بن مسعود انه قد نزلت في علي آية «واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة (2) » وأنا مستودعكها ومسم لك خاصة الظلمة، لكن لا أقول واعيا وعني له مؤديا، من ظلم عليا مجلسي هذا فهو كمن جحد نبوتي ونبوة من كان قبلي.
فقال له الراوي: يا أبا عبد الرحمن أسمعت هذا من رسول الله (صلى الله عليه وآله)؟! قال:
نعم قلت له: كيف؟ وأتيت الظالمين، قال: لا جرم جليت عقوبة عملي وذلك أني
مخ ۱۷۹