135

رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

ژانرونه

من هؤلاء الثلاثة؟ فقال اني أخاف أن أسأله فلا أكون منهم فتعيرني بذلك بنو عدي (1) ثم جاء علي (عليه السلام) فقيل له: يا أبا الحسن ان رسول الله (ص) قال: ان الجنة مشتاق الى ثلاثة فلو سألته من هؤلاء الثلاثة؟ فقال أسأله ان كنت منهم حمدت الله وان لم أكن منهم حمدت الله، قال، فقال علي (عليه السلام) يا رسول الله انك قلت ان الجنة لتشتاق الى ثلاثة فمن هؤلاء الثلاثة؟ قال: أنت منهم وأنت أولهم، (2) وسلمان الفارسي فانه قليل الكبر وهو لك ناصح فاتخذه لنفسك، وعمار بن ياسر شهد معك مشاهد غير واحدة ليس منها الا وهو فيها، كثير خيره، ضوي نوره، (3) عظيم أجره.

واستبان واستفاض جميع ذلك في الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) برواية أثبته الثقات عند العامة والخاصة (1)، وسيان في الاعتراف بذلك كله العدو والولي واللاج الجدلي والمتقن المبتغي لسواء السبيل فليتبصر.

قوله: فتعيرنى بذلك بنواعدى

اقتدى بأبي بكر في مخافة التعيير وعدم الاكتراث للانحطاط عن هذه الدرجة.

قوله (صلى الله عليه وآله): أنت منهم وأنت أولهم

وفي المشكاة وصحيح الترمذي وغيرهما من صحاح العامة وأصولهم عن أنس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): الجنة تشتاق الى ثلاثة علي وعمار وسلمان (2).

قوله: ضوى نوره

بتشديد الياء، وأصله ضويء بالهمزة على فعيل للمبالغة من الضوء والضياء، قلبت الهمزة ياء وادغمت الياء في الياء، كما تقلب وتدغم همزة الملي بمعنى الغني المقتدر على فعيل من الملاءة، فيقال: ملي بتشديد الياء.

وفي بعض النسخ «وضيء» بتقديم الواو على الضاد اما نقلا مكانيا فيكون أيضا

مخ ۱۳۷