101

رجال الکشی سره د میرداماد تبصرې - برخه ۱

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

ژانرونه

القطار يحمل النار: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: اذا بلغ بنو أبي العاص ثلاثين رجلا اتخذوا دين الله دخلا وعباد الله خولا ومال الله دولا. (1) فقتلوه فقرا وجوعا وذلا

قال عثمان: أقد مروان قال: وما أقيده؟ قال : ضربت بين أذني راحلته وشتمته فهو شاتمك وضارب بين أذني راحلتك، قال علي: أما راحلتي فهي تملك، فان أراد أن يضربها كما ضربت راحلته فليفعل، فاما أنا فو الله لان شتمني لأشتمنك أنت بمثله بما لا أكذب فيه ولا أقول الا حقا، قال عثمان: فلم لا يشتمك اذا شتمته، فو الله ما أنت عندي بأفضل منه.

فغضب علي (عليه السلام) وقال: ألي تقول هذا القول وبمروان تعدلني، فأنا والله أفضل منك، وأبي أفضل من أبيك، وأمي أفضل من أمك، وهذه نبلى قد نبلتها وهلم فانبل نبلك.

فغضب عثمان واحمر وجهه وقام فدخل، وانصرف علي فاجتمع اليه أهل بيته ورجال من المهاجرين والانصار، فلما كان من الغد واجتمع الناس الى عثمان شكى اليهم عليا وقال: انه يعيبني، وبظاهر من يعيبني، يريد بذلك أبا ذر وعمارا وغيرهما، فدخل الناس بينهما حتى أصلحوا بينهما، وقال له علي: والله ما أردت بتشييعي أبا ذر الا الله انتهى كلام مروج الذهب في هذا الباب (1).

قوله (عليه السلام): اتخذوا دين الله دخلا وعباد الله خولا ومال الله دو لا

رواها أكثر الصحابة عنه (عليه السلام) على هذا النسق. دخلا وخولا بالتحريك و«دولا» بضم الدال وفتح الواو.

قال ابن الاثير في النهاية في د- خ: في حديث قتادة بن نعمان وكنت أرى اسلامه مدخولا، الدخل بالتحريك العيب والغش والفساد يعني: ان ايمانه كان متزلزلا فيه نفاق، ومنه حديث أبي هريرة «اذا بلغ بنوا أبي العاص ثلاثين كان دين

مخ ۱۰۳