86

() (1) عاما.

* دولة آل بنى عقيل بن أبى طالب

وهو أخو الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه ، وحكموا الموصل والحلة وتكريت وهم عشرة ، ومدت خلافتهم () (2) عاما ، وبعد ذلك زحفوا إلى مصر إلا أن الأمويين سدوا عليهم الطريق ، وحاربوهم حربا شعواء ، ولحقت بهم الهزيمة.

* دولة التركمانيين

وهم خمسة كل منهم يلقب بالأمير ، أولهم الأمير كربوغا ، وفى أنطاكية حارب الفرنجة ودارت عليه الدائرة ، وذلك فى عام أربعمائة وخمسة وتسعين ، ونجى بنفسه ومضى إلى أصفهان ودفن خارج مدينة (خوى)، حكموا () (3) عاما.

وجاءت بعدهم :

* دولة الدانشمنديين

ملكوا بلاد سيواس ونيكسار وبافرة وأماسية وقيصرية ، وهم سبعة ويسمى الواحد منهم الملك ، أولهم الملك غازى الذى دفن فى قلعة نيكسار وهم أول من حاربوا الروم ، وحكموا () (4) عاما ، وجاء بعدهم :

* دولة آل قره يوسفيين. أى : (دولة الشياه السوداء)

يسمونهم القره قيونليين ، وكانوا ملوكا عظاما ، وهم عشرة ، وكانت لهم السيادة على ديار بكر وأذربيجان والعراق وفارس ، تلقب الواحد منهم بالبيك. ومنهم أوزون حسن ، ودان بالطاعة لتيمور ، وكان يمشى بجانب ركاب تيمور ، وبعد موت تيمور هزم حسن هذا أولاده واستولى على الملك ، وأصبح ملكا عظيم الشأن ، وأقام قلعة فى أرض الروم سميت بقلعة حسن ، وبعد ذلك حارب السلطان أبا الفتح محمد خان الغازى فى صحراء ترجان حربا حامية الوطيس ، وتعلق معظم جند حسن بأذيال الفرار أمام سيوف جند محمد ، وبلغ أوزون حسن تبريز وفيها أدركه الموت كمدا ، وهو مدفون فى ساحة

مخ ۹۰