119

* الفصل الثانى عشر

* فى ذكر الملوك المشركين والضالين

* الذين ساءت أحوالهم وأفعالهم

أول من كان له الملك على وجه هذه الأرض هو الملك كيومرث وهو من أبناء نوح عليه السلام الذين يعرفون بالعمالقة ، والملوك الذين ظهروا فى عهد المسيح عليه السلام أربع طبقات وسلف ذكرهم ، ومع كونه غير مناسب ذكروا ، الطبقة الأولى الدارانيون والطبقة الثانية الكيانيون والطبقة الثالثة الأشكانيون ، أما الطبقة الرابعة فالساسانيون ولكن الدارانيون لم تنقرض ذريتهم لأن النبى صلى الله عليه وسلم دعى لهم بالدوام إلى يوم القيامة.

* أولا : دولة كسرى

من الدارانيين وجمعهم الأكاسرة ، كان تحت حكمهم بغداد والكوفة ومصر ولحسة والعجم وخراسان وإيران وتوران ، وقد ولد النبى صلى الله عليه وسلم فى عهد نوشروان العادل ، ودعى له ، وقد استولى الجنكيزيون على دولته ، واستوطنوا جورجيا ، والآن (1) فيها.

* آل داديان

فى جورجيا يدينون بالطاعة للعثمانيين ، وعلى سبيل الهدية يقدمون مطبخ السلطان مائة ألف عنزة وصقر وفتيات حسان وفتيان ، وهؤلاء الداديانيون كثرت ذريتهم للطف جوهم ، وهؤلاء فى أرض جبلية كثيرة الغابات ينقسمون خمس طبقات :

* الطبقة الأولى من آل الجورجيين

وهم يدينون بالطاعة لآل عثمان منذ حملة سفر باشا.

* الطبقة الثانية آل آجق باش

وكانوا يطيعون حينا ويتمردون حينا آخر ، وتعين أرض روم ولاتهم ، وهم يسرقون الفتيات الحسان والشبان والأوانى الفضية الثمينة ، ثم يتصالحون وهم قوم شجعان بواسل.

مخ ۱۲۳