د حجاز او نجد دوې سفرونه
رحلتان إلى الحجاز ونجد
ژانرونه
مزدلفة، التي اجتمع فيها آدم (عليه السلام) بزوجته حواء رضي الله عنها وازدلف إليها، أي دنا منها، حيث أن المبيت بها سنة، ولكن مع الأسف لم نتمكن من أدائها لعدم قدرتنا على الذهاب، حيث كنا تحت أمر الصحة المأمور بالمبيت في جبل عرفات لتفقد أحوال المشاة الضعاف التي لا تستطيع المسير، فنمنا هناك إلى الفجر، وبعد صلاة الصبح ذهبنا إلى المزدلفة وأقمنا فيها قليلا ثم منها إلى منى، حيث نزلنا في قصر دائرة الصحة العامة العالي، وأقمنا فيه ثلاث ليال ولم نتمكن من رمي الجمرات بسبب المرض، وهو عذر سماوي يسقط به وجوب رمي الجمرات كما سيأتي في بيان المناسك إن شاء الله تعالى (62)، وقد مرض صاحبنا السيد فائق الأنصاري، حيث كان نزيل الساحة الفيحاء المنسوبة إلى ماجد مكة المكرمة المشار إليه، وقد اهتم حفظه الله تعالى بخدمته وأحضر له طبيبا حاذقا من المغاربة كان حضر إلى مكة المكرمة لأداء فريضة الحج، فأعطاه علاجا شفي على إثر تعاطيه فورا، ثم رجعنا إلى مكة المكرمة وقد استأجرت ستة أشخاص لحملي كي أطوف طواف الزيارة، أعني طواف الإفاضة، فحملوني على كرسي يسمى الشبرية، وقد حضر المطوف معهم فطافوا بي سبعة أشواط بالكعبة المشرفة ثم أرادوا أن يذهبوا بي إلى المسعى قبل صلاة ركعتي الطواف الواجبة، فأمرتهم بإنزالي
مخ ۱۵۲