135

د حجاز او نجد دوې سفرونه

رحلتان إلى الحجاز ونجد

ژانرونه

إليه تعالى مبتهلين سائلين منه شفاءك ورجوعك سالما مع حاشيتك، وكانت دموع الشيخ المشار إليه تتساقط من عينيه تساقط المطر لذلك لا بد وأن نرجع سالمين ببركة ذلك الدعاء فابشر بالشفاء العاجل فانشرح صدري، لذلك ودعوت لهم كما دعوا لي حفظهم الله تعالى.

وفي يوم الخميس الموافق السابع من ذي الحجة من السنة المذكورة، حضر إلى المستشفى الملكي حضرة السيد فائق الأنصاري وأخبرني أن فضيلة القاضي ثبت لديه أن أول الشهر هو يوم الجمعة، فيكون يوم السبت الوقوف بعرفة، وأن الفاضل الكريم الشيخ ماجد المشار إليه يدعوك مع الحاشية بأن نكون جميعا ضيوفا له خصوصا أيام رمي الجمار، فإن لسيادته في منى دارا فسيحة قابلة للضيوف، فقبلت دعوته شاكرا أفضاله بالنسبة للحاشية، أما بالنسبة لي فليس في وسعي ركوب الدواب، وذلك أن صاحب الجلالة وأفراد العائلة المالكة والوزراء والأشراف لا يركبون إلا الدواب شفقة على الحجاج، حتى لا يلحقهم ضرر من السيارات، ولذلك صدرت إرادته المطاعة بعدم ركوبها لأحد ما سوى الموجودين في المستشفى المشار إليه، لذا أرجح ركوبها حيث أنها أسهل على هذا العاجز من ركوب غيرها.

مخ ۱۴۸