إن الكثير من المتاجر المتخصصة - كتلك الموجودة في نيويورك مثل بارنيز وبيرجدورف جودمان وهنري بندل وساكس فيفث أفينيو، وكتلك الموجودة في مدينة دالاس بولاية تكساس مثل نيمان ماركوس، وكتلك الموجودة في لندن مثل هارودز وسلفريدجز، وكتلك الموجودة في باريس مثل جاليري لافاييت، ومتجر جاليريا المتعدد الأقسام في سول بكوريا، وسيام باراجون في بانكوك، تايلاند - تشتهر بمعروضاتها وبضائعها المسايرة للموضة. تابع المواقع الإلكترونية لهذه المتاجر وزر مواقعها الفعلية إذا كنت قريبا من أي منها. اشترك أيضا في النشرات الخاصة بتقارير صيحات الموضة العالمية، واقرأ عن آخر الصيحات في الإصدارات المتخصصة واستعرض تقارير عروض الأزياء المتنوعة، وكن على علم بالأحداث الجارية والأحداث الاقتصادية والسياسية المتنوعة في مختلف أنحاء العالم؛ نظرا لأن لها تأثيرا على صيحات الموضة، واحضر المعارض التجارية الخاصة بمجال الأزياء والتي تعرض آخر صيحات الأقمشة والتصميمات. ومن المهم أن تحظى برؤية واضحة لعالم الموضة والأزياء، على كل من المستوى المحلي والمستوى العالمي. انظر الملحق للاطلاع على قائمة كاملة بالمصادر الخاصة بالأزياء والموضة.
تعلم طريقة إنجاز العمل بمفردك:
بوجه عام، ثمة طريقة للتعلم في مجال صناعة الموضة ألا وهي «التعلم من خلال مواجهة التحدي»؛ حيث يشتمل العمل في تصميم الأزياء عادة على قدر قليل جدا من التوجيه أو التدريب، مع توقع أنك ستكمل مهامك اعتمادا على نفسك، وستطرح القليل من الأسئلة وستتعلم بنفسك خبايا المجال. نعم، هذا يعني أن تتعلم من خلال التجربة والخطأ. ورغم ذلك، بعض الشركات تقدم تدريبا أثناء العمل أو دورات توجيهية، أو كليهما، لا سيما إن كنت تعمل لدى شركة كبيرة (مثل شركة رالف لورين، أو ليميتد براندز الشهيرة بعلامتها التجارية فيكتورياز سيكريت) أو تعمل لدى متجر بيع تجزئة في برنامج تدريب تنفيذي (مثلا كوكيل شراء أو مخطط أو مروج لدى مايسيز). ولكن كقاعدة عامة، هناك توقع بأن تستغل الموارد المناسبة على الوجه الأكمل، وتبذل قصارى جهدك لتنجز المهام بمفردك واعتمادا على نفسك .
غير نشاطك على الفور:
تولد صناعة الموضة بطبيعتها بيئة متغيرة باستمرار، ومن المهم أن تكون مستعدا ومنفتحا على هذه التغييرات؛ ففي كثير من الأحيان، سيطلب منك أن تترك كل شيء تقوم به لتساعد في إنجاز مهمة ذات أولوية أكبر. لا تتردد في التفكير؛ فإن القدرة على التبديل بين المهام هي جزء طبيعي من عملية التصميم؛ فالناس يروق لهم العمل مع أشخاص يتسمون بالمرونة؛ أشخاص يقولون: «بالطبع، لا مشكلة» حين يطلب منهم إنجاز مهمة ما.
حوار مع مصممة الأزياء باميلا رولاند
هل شهدت نقطة تحول في طفولتك أو نشأتك أو في أية مرحلة من حياتك أدت إلى سعيك لدخول عالم تصميم الأزياء؟
لن أقول إنني في صغري كنت أرغب في أن أصير مصممة أزياء، لكن الأزياء كانت تمثل دوما محور اهتمام بالنسبة إلي. ولقد فزت بلقب «الطالبة الأكثر أناقة» في المدرسة الثانوية. وكنت أحب الجلوس ومشاهدة والدتي وهي تختار ملابسها وإكسسواراتها عند خروجها. كانت والدتي تتحلى دوما بذوق رفيع وتمتلك ملابس جميلة وكان لديها أروع المعاطف المنفوشة في فترة الستينيات. بدأت العمل في متجر ملابس أثناء المرحلة الثانوية وعلى مدار سنوات دراستي بالجامعة. وأثناء الدراسة الجامعية، انضممت إلى أحد التخصصات الأدبية؛ غير أن والدي دفعني إلى دراسة إدارة الأعمال، وبالفعل درستها. وعندما وصلت إلى الأربعينيات من العمر، كنت أشعر دوما بأن شيئا ينقصني ما دمت بعيدة عن عالم الموضة والأزياء. كان شيئا رغبت دوما في القيام به، وأدركت أنني يجب علي أن أخوض المغامرة، وهو ما فعلته بالفعل.
قبل طرح مجموعتك، عملت في التسويق والعلاقات العامة. هل اكتسبت أي خبرات في مجال تصميم الأزياء قبل أن تطلقي علامتك الخاصة؟
بدأت العمل في العلاقات العامة والتسويق في شركة عائلتي؛ الأمر الذي منحني الثقة والشجاعة لطرح مجموعتي الخاصة، لكن لم يكن لدي أي خبرة في مجال تصميم الأزياء قبل إطلاق علامتي الخاصة.
ناپیژندل شوی مخ