الله وسفر فيه تفسير القرآن وكناشه محتو على وطائفه وغير ذلك.
وقد كان استوطن الشيخ أحمد الأكبر بعد موت أبيه ببلاد المغرب واستقر آخر ذلك بمدينة قسنطينة حرسها الله وأرسل مراسيل للإتيان بالمخلف المذكور بخط يده وثبت منها بالعدالة حسبما بيانه كما أذن بأن يوجه له ذلك مع من أمكن وكان جميع ذلك تحت يد الشيخ منصور المذكور وامتنع من ذلك لعدم الأمن والأمين حتى وصل الفقيه الطالب أبو العباس أحمد الأصغر المذكور في عام تاريخه لمدينة طرابلس حرسها الله تعالى ولم يأت بموجب يقتضي له قبض ذلك لأخيه فتوقف أصحاب الشيخ المذكور فطلب الشاب أحمد المذكوران يعطي ذلك في زمامه يطلب نصيبه ونصيب والدته فاطمة المذكورة لكونه وراثها ونصيب أخيه أحمد الأكبر المذكور فوافقوه على ذلك بعد ثبوت الأذن المذكور بان يعطي ذلك لأخي حضر إلي شهيديه الفقيه أحمد المذكور الأصغر نائبا عن نفسه وعن أحمد الأكبر وأشهد أنه قبض جميع المخلف المذكور عدا نصف الفرس فانه قبض ثمن ذلك وهو ثمانية دنانير ذهبنا منجزة (1) من الشيخ منصور المذكور قبضا تاما وأبراه بتاريخ أوائل ذي الحجة الحرام متم عام ثلاثة عشر وتسعمائة انتهى وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله نقلت الرسم المذكور بحروفه من غير زيادة ولا نقصان مع وجود بعض التصحيف به ولم أغير شيئا بل تركته كما وجدته ولم أكتب من الرسم الأصلي بل من رسم نقل منه والله أعلم انتهى.
لطيفة أقول في مدحه والاستغاثة به لتزول عنا حجب الغفلة وكدرات النفس وغطاء البشريات ولعلي أرقى إلى مراتب التجليات وأشرب من عين اليقين وأتحلى
مخ ۲۴۷