175

ولما تأملت اللغزين استبان لي المراد منهما ، ثم انزعجت للسفر فلما استقربي القرار بقاعدة مصر ، كتبت إليه في ذلك قصيدة وبعثت بها إليه ، وقد (2) زدت فيها بعد ذلك أبياتا وهي هذه : [المتقارب]

أيا فاضلا قد سما للسماح

فلم يصغ أذنا إلى قول لاح

مخ ۲۴۰