هو شجر ينمو في المناطق السهلية (الطينية، الرملية)، ذو ساق متوسط الطول، متفرع مغطى بحراشف خشنة رمادية اللون، وله ورق بيضاوي صغير جدا يتساقط في فصل الصيف، أشواكه بينية صغيرة، له زهور بيضاء صغيرة طيبة الراحة تظهر في نهاية الخريف (الدرت)، مما يجعل ذبابا معينا يتجمع فيها، وهذا يعني أن الشجر جيد الري، وناضج، وسوف ينتج صمغا جيدا؛ وذلك من خلال عملية الطق (سلخ اللحاء من أجزاء من الساق والفروع). لينتج الصمغ العربي، وتقسم المناطق التي بها الهشاب إلى مرابيع وكل مربوع يقسم إلى جناين وكل جنينة تملك لفرد، فإما أن يطقها بنفسه أو يعطيها لآخر بالنيبة (هي ثلث لصاحب الجنينة وثلثين للطاق). يوزن الصمغ بالقنطار (أجزاؤه الأرطال) في زريبة المحصول، وهنالك أنواع للصمغ وهي الكعاكيل (هي الصمغ الكبار)، وهي لينة ممتلئة بالصمغ السائل، وهذا النوع من الصمغ ثقيل ويوزن جيدا، ربما يزن الشوال (الجوال) قنطارين، وهنالك الدقة وهذا في الغالب يكون جافا وخفيف الوزن، وهنالك ثالث أحمر اللون عسل المذاق يسمى ب «الحناوي»، وهو نادر؛ فلذا يلتقطه الناس للأكل، له ثمار صغيرة بيضاوية مفلطحة صغيرة بنية لكل عدد منها ظرف أصفر مبيض يغطيها، وهي علوق (علف) جيد للبهائم. يستخدم الهشاب كدقاق للقطاطي والرواكيب وحطب جيد للوقود، إلى جانب أنه يتميز بعدم تأثيره على المحاصيل إذا وجد في المساحات المزروعة.
الطلح:
هو شجر ينمو في المناطق السهلية الطينية خاصة في شكل غابات كثيفة، ذو ساق مرتفع جدا ومتوسط الارتفاع، متفرع ذو لون أحمر أو أصفر أو أصفر مبيض، ناعم السطح ومغطى ببدرة، له ورق بيضاوي صغير جدا يتساقط في فصل الصيف، وأشواكه كبيرة بيضاء، زهوره صفراء طيبة الرائحة تجذب الفراش والنحل الذي يصنع منها العسل، وله صمغ سائل يتجمد في كعاكيل كبيرة وهو أقل قيمة من صمغ الهشاب، ويوجد نوع ثان له أبواق تنمو عليها الأشواك يسمى «الصفار» (لما تصدره هذا الأبواق من صوت عندما تهب عليها الرياح)، لها ثمار بيضاوية صغيرة بنية داكنة لكل عدد منها ظرف رفيع أصفر مبيض يغطيها. يستخدم الطلح كوركي لبناء القطاطي ويصنع منه الفحم النباتي من خلال الكمائن، وتستخدم النساء حطب الطلح في الساونا لما له من رائحة زكية.
السنط:
هو شجر ينمو في المناطق الطينية المخفضة (حول الخيران والحفائر والبرك)، ذو ساق ضخم مرتفع ومتفرع، له حراشف خشنة سوداء، وله ورق بيضاوي صغير جدا داكن الخضرة، هو دائم الخضرة، وله أشواك كبيرة بيضاء، زهوره صفراء ذات رائحة طيبة، هو الشجر الذي يثمر القرض (الذي يستخدم كعلاج لكثير من الأمراض ولدبغ الجلود)، يستخدم السنط لصناعة العصارات والعناقريب ومروق البناء وفنادك القهوة وكتل الجزارت، إلى جانب استخراج الدقاق للقطاطي والرواكيب.
السدر (النبق):
هو شجر ينمو في السهول الطينية، ذو ساق متوسط الطول ومتفرع، له حراشف خشنة وبنية اللون، له ورق بيضاوي صغير فاتح الخضرة رفيع، وله أشواك صغيرة حمراء، وهو دائم الخضرة، فلذا يترك في الحيشان كظلال في الصيف، يوجد متفرق في الخلاء وبكثرة في الحلة، له ثمار (النبق) حمراء اللون حلوة المذاق يمص لبها وتبقى البذور التي بداخلها، يوجد لب يسمى «الحنيس» فلذا يكسرها الصبية ليأكلوه، أما فروعها فتستخدم مطارق لبناء القطاطي والصرفان لما تتميز به من متانة (وهي غير مستساغة للأرضة والسوسة لمرارتها).
الكتر:
هو شجر ينمو في المناطق السهلية الطينية خاصة، ذو أفرع متشابكة بين الارتفاع والتوسط، ذات قرف خشن بني اللون، له أشواك صغيرة وكثيفة، وله صفق بيضاوي صغير وكثيف جدا. هو ينمو في دوائر متشابكة تلتصق بالأرض أحيانا، وهو شجر حارق للنبات (لا يستطيع أي نبات النمو في المنطقة التي تحيط به لكثافة عروقه)، له ثمار صغيرة بنية داكنة لكل عدد منها ظرف أصفر مبيض يغطيها وهي علف جيد للبهائم، ويستخرج من الكتر الدقاق للقطاطي والرواكيب والقزاز للصرفان والشوك للزرائب، كما يشكل غابات كثيفة تكون مأوى مناسبا لكثير من الحيوانات البرية.
اللعوت:
ناپیژندل شوی مخ